تعاني سوق السيارات المصرية، من ظاهرة الأوفر برايس التي عادت على بعض الطرازات بقيمة وصلت إلى 40 ألف جنيه رغم ضعف حركة مبيعات السيارات في السوق المصرية، خلال الأشهر الماضية، جراء تداعيات فيروس كورونا، الذي أثر على القدرة الشرائية لدى الكثير من المستهلكين.وظاهرة "الأوفر برايس" عبارة عن مبلغ مالي يضيفه الموزعون على السعر الرسمى المحدد من قبل الوكيل، نتيجة زيادة الطلب على السيارة مع قلة المعروض منها بالسوق.وفسر منتصر زيتون عضو رابطة تجار السيارات في مصر، أسباب استمرار ظاهرة الأوفر برايس على بعض السيارات، قائلا إن الأسباب تتمثل في قلة المعروض من السيارات مع إقبال المستهلكين على هذه الأنواع تسبب في عودة ظاهرة الأوفر برايس.وأضاف "زيتون" لـ"البوابة نيوز"، أن عودة ظاهرة الأوفر برايس على بعض السيارات بسبب تخفيض الوكلاء والمستوردين حصصهم الاستيرادية إلى النصف وأكثر، بسبب حالة الانكماش التى مرت بها السوق بعد تفشي فيروس كورونا.وأكد أن بعض الوكلاء تعمدوا تعطيش السوق من هذه الأنواع، مما أدى إلى قلة المعروض مع ثبات الطلب على هذه الطرازات، فزاد الأوفر برايس على بعض السيارات بقيمة وصلت إلى 40 ألف جنيه.وأشار إلى أن امتناع المواطنين عن شراء السلعة بالسعر الزائد سيؤدى إلى القضاء على ظاهرة الأوفر برايس.