عززت القوات الأمريكية إجراءاتها الاحترازية على جميع مواقعها في الأنبار العراقية على خلفية تعرض مطار أربيل لاستهداف صاروخي. وأفاد مصدر أمني بأن القوات الأمريكية عززت إجراءاتها الأمنية على جميع المواقع في المناطق الغربية تحسباً لاستهداف قواتها في مناطق مختلفة من مدن الأنبار الغربية وصولاً إلى الشريط الحدودي مع سوريا. وأضاف أن تلك الإجراءات تأتي بعد ساعات من تعرض إحدى القواعد الأمريكية في مطار أربيل إلى استهداف صاروخي. وأوضح المصدر ذاته أن قاعدة عين الأسد الجوية شهدت حركة طيران غير مسبوقة، فيما قامت قوة أمريكية بعملية استطلاعية استهدفت المناطق القريبة من مبنى القاعدة. يشار إلى أن القوات الأمريكية تقوم بعمليات مسح جوي على معظم مدن الأنبار بشكل مستمر. في غضون ذلك، حددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم، المناطق التي يستغلها بقايا تنظيم داعش الإرهابي، فيما عدّت قصف مطار اربيل «خلطاً للأوراق». وقال عضو اللجنة، محمد حسين ابو ذر، إن «لجنة الأمن والدفاع استنكرت استهداف مطار أربيل»، مبيناً أن هذا الاستهداف مشابه لجميع الأعمال المماثلة التي تستهدف العراق. وأضاف أن هذا الاستهداف عمل إرهابي يطول أي منطقة في العراق سواء في الشمال أم الجنوب أم الوسط، أم المناطق الغربية، داعياً الحكومة العراقية إلى ضبط الأمن في البلد والتركيز على حالة التنسيق بين القوات الحكومية والبيشمركة. وتابع أبو ذر: «هناك خلل دائماً يستنفذ أو يدخل من خلاله بقايا داعش، وهي مناطق الحدود الفاصلة مابين القطعات»، لافتاً إلى «أننا ركزنا أكثر من مرة على هذا الموضوع ونبهنا عليه». وشدد على ضرورة «التنسيق العالي للسيطرة على هذه المناطق»، عادَّاً «قصف مطار أربيل هي محاولة لخلط الأوراق واستفزاز لكل الجهات الموجودة في البلد». وتابع أن الجهة التي استهدفت المطار وأرعبت العراقيين غير معروفة، مشيراً إلى أن التحقيق بالقصف قضية تنفيذية وليست تشريعية، على حد قوله. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :