ثمن النائب ، مجاهد نصار عضو لجنة الصناعة بالبرلمان بمجلس النواب ، جهود وزارة الهجرة بدعوتها للشباب الدارسين بالخارج بعمل ورقة بحثية عن آليات توطين الصناعة في مصر، والتي تأتي في إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمناقشة المشاركة السياسية والميدانية في المجتمع ، قائلا :" خطوة جادة تسهم في الاستفادة والاستقاء من خبرات و ذكاء الشباب الدارسين بالخارج ، كما أنها دليل علي الطموح والإبداع ".واشار النائب الى أن الصناعة هي قاطرة التنمية، ومصر لديها العديد من المقومات الطبيعية والبشرية ما يؤهلها لتكون في صدارة دول العالم الصناعية، معقبا " مصر ينقصها الخبرة ، كما ينقصها الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة ، وكوننا نستفيد من خبرات وافكار الدارسين بالخارج خطوة ممتازة ستسهم في إحداث نقلة نوعية في الصناعة المصرية".وأكد " نصار " في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " علي ضرورة تفعيل البحث العلمي، وتغيير نهج التعليم بما يتواكب مع الصناعة ، وكذا مواكبته لاحتياجات السوق ايضا ، الي جانب ضرورة الاهتمام بالتعليم الصناعي وتفعيل دوره اكثر ، لتخريج شباب يشعلون خطة التنمية التي تتبناها الدولة.واعرب عضو لجنة الصناعة عن تمنيه من الشباب الدارسين بالخارج بضرورة الاسراع في عمل هذه الورقة البحثية ، و المضي قدما في وضع اليات فعالة تسهم في توطين العديد من الصناعات المختلفة في مصر،  لفتح مزيد من فرص العمل أمام الشباب المصري بما يعود بالنفع علي الدولة من جهة ، وعلي المواطن من جهة أخري .ويشار إلي أنه في إطار فاعليات الندوة النقاشية التي انطلقت امس الثلاثاء، وينظمها مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة وفي إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمناقشة المشاركة السياسية وتمكين الشباب، بدأ عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج – واقعيًا أو عبر تطبيق "زووم"- في التفاعل وتبادل الآراء ووجهات النظر وطرح رؤاهم وأفكارهم بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخبراء "مصر تستطيع" بالخارج .واهتم الشباب المصري الدارس بالخارج، من خلال نقاشاتهم، بمعرفة طرق الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بما يؤكد نجاح هذه التجربة، وشعور الدارسين بالخارج أن هناك فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب أعضاء التنسيقية، مطالبين بمدهم بالمادة الإعلامية الكاملة عن مصر وما يتم بها من إنجازات في مختلف الملفات، حتى يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن مصر خارجيا أمام أي محاولات لتشويه هذه الصورة.