حكى الطبيب المصري أحمد عنتر القرنشاوي، طبيب القلب والأوعية الدموية بمستشفى شرق المدينة التخصصي بالإسكندرية، قصة إصابته بفيروس كورونا 3 مرات والأعراض التي تعرض لها خلال كل إصابة من الثلاث مرات. وجاءت إصابة الطبيب المصري للمرة الأولى في مايو الماضي، والثانية في أغسطس، بينما الثالثة والأخيرة، التي لا يزال يعاني منها، فكانت في فبراير الحالي، وهي الإصابات التي جعلته يتعرض لكل أعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، تقريبا، من الأعراض الخفيفة والسهلة التي شعر به خلال الإصابتين الماضيتين، إلى الأعراض الصعبة والخطيرة، التي يعاني منها هذه المرة، وفقا لصحيفة الوطن. وأضاف عنتر للصحيفة «المرة الأولى مخدتش مني وقت، حيث أصبت وانعزلت في البيت 4 أيام وبعدين خفيت وبقيت كويس، والمرة الثانية كانت خفيفة إلى حد ما، وكانت أشبه بدور برد طبيعي، لكن المسحة وكل حاجة كانت إيجابية». وكشف الطبيب، أنه في المرة الأولى التقط العدوى من طفلة صغيرة كانت مريضة لديه، والثانية كانت من رجل في الأربعين من عمره، بينما في المرة الثالثة، فلم يرحم كورونا «عنتر»، مهاجما إياه بشراسة: «المرة دي قوية بسبب كثرة الإصابات». وحول إذا ما اختلفت أعراض الإصابة بالنسبة للطبيب في الثلاث مرات، يوضح أن المرة الأخيرة كانت الأصعب، إذ إنه يشكو من ضيق في التنفس، وصداع، وآلام، ورعشة في الجسد، «درجة حرارتي 41 وحاسس بضيق شديد في التنفس وتكسير، المرة دي مختلفة عن كل مرة». تجارب الطبيب المستمرة والكثيرة مع المرضى ومصابي كورونا، بالإضافة إلى تجربته السابقة، ألقت بظلالها السلبي على «عنتر»: «بقيت خايف وقلقان أكتر، مش خايف على نفسي، خايف أكتر على أولادي، لأنها ممكن تكون دي نهاية الحكاية»، يضيف «عنتر» أنه إذا شفي من الإصابة الثالثة سيلتزم بالإجراءات الوقائية بشكل أكثر. وحصل «عنتر» على العدوى من أحد أصدقائه الذي يعيش معهم لظروف عمله، حيث ظهرت على صديقه بعض الأعراض الخفيفة التي لم يعطِ لها بالا: «كان بيكح بسيط كده ومتوقعتش إنها كورونا». «إحنا عدينا المشوار لآخره، مش فاضل غير الفترة الأخيرة دي، ياريت نعديها بسلام ونصل إلى بر الأمان وننتهي من كورونا»، كلمات قالها طبيب القلب ينصح من خلالها الجميع بالالتزام بالإجراءات الوقائية من «كوفيد 19»، مؤكدًا أن حالات الإصابة في انخفاض. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :