محمد بن راشد: نحن أسرة واحدة لا فرق بين حاكم ومحكوم

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جولته على مجالس عزاء شهداء الوطن والواجب، لليوم الثاني على التوالي، معزياً ومواسياً أسر منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة، الذين ارتقوا شهداء عند ربهم دفاعاً عن الحق، ودحضاً للظلم والباطل في اليمن الشقيق. فقد استهل سموّه صباح اليوم، يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وليّ عهد دبي، والفريق مصبّح بن راشد الفتان، مدير مكتب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، جولته في منطقة الجير في رأس الخيمة، حيث مجلس عزاء الشهيد أحمد محمد علي الشحي، إذ قدم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه، ثم انتقل سموّه إلى سيح البريرات، حيث مجلس عزاء الشهيد راشد سعيد راشد الحبسي، وقدّم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه. وفي منطقة الجولان برأس الخيمة، حيث مجلس عزاء الشهيد عادل صالح عبدالله الشحي، قدم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه. ثم زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومرافقوه، مجلس عزاء الشهيد عبدالله عمر مبارك الجابري، في منطقة المعمورة في رأس الخيمة، وقدم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه. ووصل سموّه، بعد ذلك، إلى منطقة الظيت في رأس الخيمة، حيث مجالس عزاء الشهداء: علي حسين علي البلوشي، وعلي حسن محمد الشحي، ويوسف عبدالله عيسى العلي، إذ قدم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسر الشهداء الأبطال وذويهم. وفي منطقة خران برأس الخيمة، حيث مجلس عزاء الشهيد الشطي سعيد عبدالله الصياد، قدم صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه. أما في منطقة سهيلة في رأس الخيمة، فقد زار سموّه مجلس عزاء الشهيد راشد محمد مطر المسافري، حيث قدم صادق عزائه ومواساته إلى أسرة الشهيد البطل وذويه. وكانت منطقة الدقداقة في رأس الخيمة، المحطة الأخيرة لجولة سموّه الصباحية على مجالس عزاء الشهداء البررة، حيث قدم سموّه صادق عزائه ومواساته إلى أسرتي الشهيدين البطلين عبيد سعيد خليفة الشامسي ومحمد سعيد محمد الخاطري وذويهما، مبتهلاً إلى المولى عزّ وجل، أن يتغمّد الشهداء الأبطال بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنه قريب سميع مجيب الدعاء. وقد أشاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمعنويات العالية وروح الانتماء والكرامة الوطنية التي لمسها لدى ذوي الشهداء ومحبيهم، والولاء لتراب هذا الوطن العزيز وقيادته المعطاءة، مؤكداً سموّه أن الشهداء هم من ينيرون دروب الأجيال اللاحقة من أبناء دولتنا الحبيبة وبناتها، للمضي قدماً على طريق ترسيخ قيم المواطنة الصالحة، وتعزيز مفهوم المشاركة الوطنية والتلاحم الوطني في السراء والضراء، تحت خيمة الوطن، وفي رعاية قيادتهم التي تسخّر جميع إمكانات الوطن وثرواته، لإسعاد أبنائها وبناتها، وتوفير كل سبل العيش الرغد الكريم لهم على امتداد مساحة دولتنا العزيزة. وخاطب سموّه أسر الشهداء وذويهم، خلال لقاءاته معهم: هؤلاء الأبطال وعيالهم هم عيالنا كما هم عيالكم، وما يؤلمكم يؤلمنا، وما يفرحكم يفرحنا، نحن في هذا الوطن أسرة واحدة لا فرق بين حاكم ومحكوم، ولا بين كبير وصغير، ولا بين غني وفقير، نعيش كجسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تألم له باقي الجسد. وأضاف سموّه: نحن وإياكم نعتزّ، أيما اعتزاز، بتضحيات شباب الوطن وعطاءاتهم وإنجازاتهم، في كل حقل وميدان، فهم أسود في السلم والحرب، أسود في العمل والعلم والتقدم في شتى المجالات التي تبني وطناً شامخاً فخوراً بإنجازاته الحضارية والإنسانية، المجد والخلود لشهدائنا الأبطال، عاشت دولتنا حرة منيعة والعزة والشموخ لشعبنا... إنّا لله وإنّا إليه راجعون. كما جال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مساء أمس، على مجالس عزاء شهداء الوطن، في كل من مدينة العين والعاصمة أبوظبي، حيث قدّم سموّه يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وليّ عهد دبي، والفريق مصبّح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، صادق عزائه ومواساته لعوائل الشهداء الأبطال الذين قضوا في سبيل إحقاق الحق وإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق. فقد زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مدينة العين، مجلس عزاء الشهيد عبد الله خليفة مطر النعيمي، في منطقة الخليف، ومجلس عزاء الشهيد عمر راشد على المقبالي، في منطقة أم غافة، ومجلس عزاء الشهيدين بطي عائل مسفر الأحبابي، وسعد محمد صالح الأحبابي، في منطقة السلامات. ثم انتقل صاحب السموّ إلى العاصمة أبوظبي، حيث زار مجلس عزاء الشهيد محمد خالد محمد مامدي، في منطقة بني ياس، ثم زار سموّه مجلس عزاء الشهيد محمد علي حسين الحوسني في منطقة الشهامة. وقد توجه سموّه بالدعاء إلى البارئ ،عزّ وجلّ، أن يرحم شهداءنا رحمة واسعة وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ دولتنا الحبيبة وشعبنا الوفي المقدام من كل كرب ومكروه ،إنه قريب سميع مجيب الدعاء. (وام)

مشاركة :