أكد خلفان الرومي أن الدولة تعيش هذه الأيام لحظات عز وفخر وشموخ بما سطره أبناؤها الشهداء وأهلهم من صورة ناصعة البياض للتضحية وتقديم الغالي والنفيس لرفع شأن بلادنا والدفع عن حياض أبناء أمتنا العربية. وقال إن استشهاد هذه الكوكبة من أبناء دولتنا، وبقدر ما هو من مصاب جلل، إلّا أنه في الوقت نفسه، ولد لدينا إحساساً بالفخر والعزة والمجد لريهم بدمائهم الزكية تراب اليمن لتطهيره من اعتداء آثم. وأضاف: جميعنا نفخر بما قدمه شهداؤنا من أجل عزة الوطن، وولد لدينا ولدى جموع شعب الإمارات حالة من الرضى والقبول بقضاء الله وقدره، نعم رحلوا عنا وعن أعيوننا، ولكن القلب والعقل يأبى أن ترحل ذكراهم، بل ستخلد في أذهاننا، وفي صفحات التاريخ والخلود، الذي سطره الآباء والأجداد، واليوم يسطر بأيدي رجالٍ عاهدوا الله وقيادتهم وشعبهم، بأن يبذلوا الغالي والنفيس من أجل نصرة الحق أينما كان. وقال: هكذا كان، وهكذا سيظل جنود دولة الإمارات، درعاً تحمي وسيفاً يبتر المعتدي الظالم، وهو ليس بالأمر الغريب على رجال تربوا وتشبعوا على أخلاق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعرفوا معنى نصرة المظلوم وإعادة الحق إلى أهله، فساروا على نهجه والتفوا حول قيادتهم ليكونوا خير سند ونصير، وها نحن إذ نفخر بهم وبإنجازهم العظيم، عازمون على تحقيق الحق والعدل تخليداً لأرواحهم.
مشاركة :