أطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة صباح أمس مبادرة مجتمعية لتوزيع الحقائب المدرسية ومستلزمات القرطاسية على الطلاب من الأسر المتعففة بمناسبة العام الدراسي الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في إطار ترجمة أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وتوفير الدعم والرعاية لأبناء الإمارات. قدمت هذه المبادرة من قسم العلاقات العامة في إدارة الاتصال الحكومي بالهيئة الذي يشرف على جانب من الأنشطة المهمة في إطار استراتيجية الهيئة وبرامجها للمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز العلاقة بين المؤسسة والموظفين والمؤسسة والمجتمع. وقال إبراهيم عبدالملك محمد، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في تصريح له، إن الهيئة تؤمن بأن التعليم يمثل واحداً من أهم الحقوق التي يجب توفيرها للأطفال لذا أطلقت هذه المبادرة من أجل رسم ابتسامة على وجوه هؤلاء للتوجه إلى مدارسهم وهم يحملون معهم احتياجاتهم أسوة بزملائهم الآخرين وتسهم في الوقت نفسه في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة لتجهيز أبنائها للعام الدراسي. من جانبها قالت أحلام يوسف رئيسة قسم العلاقات العامة إن المبادرة ركزت على الطلاب الذين يعيشون في كنف الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود في إطار التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمع الإمارات. وأضافت أحلام أن الهيئة قامت بتوزيع أكثر من 50 حقيبة مدرسية لبعض طالبات مدرسة السعادة النموذجية في دبي كمحطة أولى للمبادرة، على أن تتنقل المبادرة بين إمارات الدولة المختلفة.