«عقــارات السيــف» تحقــق 4.5 مليــون دينــار أرباحًا فـي 2020

  • 2/18/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة عقارات السيف ش.م.ب. (رمز التداول في بورصة البحرين: SEEF) نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، ومن ضمنها نتائج الربع الأخير من 2020. فقد حققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة الأم قدرهما 0.88 مليون دينار بحريني خلال الربع الأخير من 2020، مقابل 3.86 مليون دينار بحريني خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 77.13­%، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيس نتيجة إعادة تقييم العقارات في ظل الظروف الحالية.وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم في الربع الأخير من العام 2020 مبلغًا وقدره 1.92 فلس بحريني، مقابل 8.39 فلس بحريني للفترة نفسها من العام الماضي. وحققت الشركة خلال الربع الأخير من العام 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها 3.20 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 3.65 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض وقدره 12.18­%. كما حققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة الأم قدرهما 4.52 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنةً مع 10.93 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 58.59%. ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى تبعات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بهدف مساعدتهم في ظل هذه الظروف العصيبة بقيمة 1.5 مليون دينار بحريني، وإغلاق صالات الترفيه العائلية وانخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 مبلغًا وقدره 9.84 فلس بحريني، مقارنة مع 23.75 فلس بحريني في الفترة ذاتها من العام الماضي. وحققت الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها 10.40 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 15.13 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض وقدره 31.23%.انخفض إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بنسبة 1.54% ليصل إلى 152.17 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 154.54 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفض إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بنسبة 0.60% ليبلغ 173.28 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 174.32 مليون دينار بحريني من العام الماضي.وقرّر مجلس الإدارة رفع توصية إلى الجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5%، أي ما يعادل 2.3 مليون دينار بحريني، وتخصيص مبلغ 0.17 مليون دينار بحريني لبرامج المسئولية الاجتماعية للشركة، بالإضافة إلى تحويل مبلغ 0.49 مليون دينار بحريني إلى حساب الاحتياطي القانوني.وصرّح عيسى نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف بالقول: «شهد الربع الأخير من العام 2020 بحمد الله وتوفيقه تعافيًا تدريجيًا في قطاعات التطوير العقاري والتجزئة والضيافة، وذلك بفضل العودة النسبية للحياة الطبيعية وتزايد الثقة بالسوق المحلي الناتج عن نجاح مملكة البحرين في كبح جماح جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بفضل حزم الدعم الاقتصادي والقرارات الحكومية السديدة ومواقفها المشرّفة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، بغية ضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ في الوقت نفسه على دوران عجلة الاقتصاد الوطني».وأضاف نجيبي: «في ظل التأقلم مع تبعات جائحة (كوفيد-19)، واصلت الشركة طوال عام 2020 انتهاج استراتيجية مرنة ومتحفّظة في أهدافها مكّنتنا من استيعاب كافة الظروف غير المواتية في الآونة الأخيرة بأقل الخسائر. سر نجاحنا كذلك يكمن في التزامنا الدائم بدعم مستأجرينا الذين هم جوهر نموذج أعمالنا، حيث كانت الشركة من أوائل المؤسسات الوطنية التي أعلنت عن دعم المستأجرين في مجمعاتها التجارية عبر تدشين صندوق دعم المستأجرين، والذي أسهم بصورة ملموسة في صمودهم في وجه تحديات الجائحة والحفاظ على زخم أعمالهم، بما يعزز شراكتنا المستدامة مع عملائنا من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي نبني معهم علاقات وطيدة تتجاوز بعضها حاجز العشرون سنة».من جانبه، قال أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: «بفضل القرارات المدروسة لمجلس الإدارة واستراتيجية العمل المتوازنة، تمكنت شركة عقارات السيف من المضي قُدمًا تجاه الحفاظ على المكتسبات والحفاظ على معادلة شراكة صحية مع العملاء والمساهمين على السواء، وذلك رغم الظروف الاستثنائية نتيجة فيروس كورونا والتي دفعت مجتمع الأعمال بكافة مكوناته الى مواكبة المتغيرات الجديدة في الأسواق التجارية والقطاعات الاقتصادية المختلفة». وأوضح يوسف أن جائحة فيروس كورونا كان لها أكبر الأثر في تأثر عمليات الشركة بقطاعات التجزئة والضيافة، كذلك الحال بالنسبة لتوقف قطاع الترفيه عن العمل مع إغلاق مراكز الترفيه الرئيسة ومرافق لعب الأطفال كليًا منذ شهر مارس 2020 ولغاية يومنا هذا، مشيرًا إلى أن قطاع التجزئة ممثلاً بالمجمعات التجارية التابعة للشركة سجل انتعاشًا نسبيًا في الربع الأخير من العام 2020 مع عودة الثقة بين المستهلكين والزوار عمومًا، وتوافر بيئة تسوق آمنة وصحية في الأسواق المحلية، إذ حرصت الشركة طوال أزمة «كوفيد-19» على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من تعقيم وتنظيف شامل ودوري لجميع المرافق والأسطح والأماكن العامة المشتركة في المجمعات التجارية، والالتزام بتطبيق ما يصدر من قرارات حكومية على أكمل وجه وبدقة متناهية.

مشاركة :