أشاد الدكتور عبدالله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني بمناسبة حفل تكريم الطلبة الفائزين في النسخة (11) من جائزة المؤرخ الشاب لعام 2019-2020 أمس، والذي نظّم من قبل الأرشيف الوطني، بتفاعل الطلبة والمدارس مع جائزة المؤرخ الشاب، منذ إطلاقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في عام 2009، مؤكداً أهمية الدور الوطني الذي تقوم به الجائزة، من خلال إسهامها في غرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة الذين هم ثروة الوطن وضمان مستقبله، وتنمية الوعي التاريخي وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية لديهم، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة، إضافة إلى مساعدتهم في تنمية مهاراتهم البحثية، كما شارك في الحفل عدد كبير من طلبة المدارس الحكومية والخاصة. من جهته، قال عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي للأرشيف الوطني: نحتفي اليوم بثمار جائزة المؤرخ الشاب التي يتبناها الأرشيف الوطني ويرعاها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي أثبتت تميزها في تحقيق أهدافها المنشودة. وأضاف: لقد أطلقت الجائزة التي تعدّ ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، في عام 2009، ومنذ ذلك التاريخ وهي تعمل على ترسيخ تاريخ دولة الإمارات وتراثها في أذهان الطلبة. وأشار إلى أن جائزة المؤرخ الشاب، والتي كانت معروفة بالرحلات المدرسية، قد أسفرت عن عدد مهم من الإصدارات الجادة التي بحثت في تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يدعو للفخر. وقال حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني، رئيس لجنة المؤرخ الشاب: لقد أولى الأرشيف الوطني جائزة المؤرخ الشاب اهتماماً كبيراً، فزاد ميزانيتها في أواخر عام 2019م، كما جرى تخصيص لجنة خاصة باستقبال المواد والتقييم، والتنسيق مع المدارس ومع الشركاء الاستراتيجيين، وتمت إضافة محاور جديدة تنسجم مع الظروف التي عاشها المجتمع مع بدايات انتشار «كورونا». وأسفر تقييم البحوث الطلابية المشاركة في فئات جائزة المؤرخ الشاب المتضمنة على: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي - عن النتائج التالية: فوز بحث «الجزيرة الحمراء بين الماضي والحاضر»، في فئة التاريخ الجغرافي، وبحث «دلما في مواجهة كورونا»، وبحث «التاريخ الجغرافي لدولة الإمارات»، بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي. وفاز بحث (الطاقة الشمسية) بالمركز الثاني، عن فئة التاريخ الاقتصادي، بينما فاز بحث (الطبل) بالمركز الثالث في فئة التاريخ الشفاهي. وفاز بالمركز الثاني بحث: «جهود حكومة الإمارات وقياداتها الرشيدة في التصدي لفيروس كورونا» في فئة التاريخ الاجتماعي، فيما فاز بالمركز الثالث سبعة بحوث هي: «شهداء الواجب وما يتعلق بهم في الأوساط الاجتماعية»، وبحث «الإمارات وطن الإنسانية في زمن كورونا»، وبحث «الاستراتيجية الريادية لدولة الإمارات في مواجهة تحديات كورونا عالميا»، وبحث «المرأة الإماراتية بين الريادة والقيادة»، و«بحث السنع»، وبحث «المرأة الإماراتية»، وبحث «بين كثبان الرمال».
مشاركة :