رفعت الأمم المتحدة ومنظماتها الصوت عالياً، أمس، في وجه التوزيع «غير العادل» والتفاوت الواسع في جهود التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، الذي فتك حتى الآن بما لا يقل عن 2.4 مليون وأصاب أكثر من 109 ملايين شخص في العالم. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماع رفيع المستوى عقده مجلس الأمن، أن «عشر دول فقط تلقت 75 في المائة من اللقاحات، فيما لم تحصل 130 دولة على أي جرعة منه حتى الآن»، داعياً إلى خطة تطعيم عالمية عاجلة يتكاتف فيها أولئك الذين لديهم السلطة لضمان التوزيع العادل للقاح مع العلماء ومنتجي اللقاحات وأولئك الذين يمكنهم تمويل هذا الجهد. وفي هذا الاتجاه، صبّت مطالب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، هنرييتا فور، والأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، فيما شدد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي تترأس بلاده دورة مجلس الأمن، على «وجوب ألا يبقى هناك أناس وراء الركب». وحضّ مجلس الأمن، باعتباره أقوى هيئة في الأمم المتحدة، على تبني قرار يدعو إلى وقف النار في مناطق الصراع للسماح بإيصال لقاحات «كوفيد – 19». وفيما دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى «مزيد من التضامن والتعاون»، أعلن نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستدفع قبل نهاية الشهر أكثر من 200 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية.... المزيد