حث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء القادة الصوماليين على استئناف الحوار من أجل التغلب على العقبات السياسية الأخيرة أمام إجراء انتخابات شاملة. ودعا فقي وغوتيريش القادة الصوماليين إلى استئناف الحوار والعمل بروح التسوية للتغلب على العقبات السياسية الأخيرة أمام إجراء انتخابات شاملة في أقرب وقت ممكن واحترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر الماضي، حسبما جاء في بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء. كما أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة التزامهما المشترك بمواصلة دعم حكومة وشعب الصومال في مسعاهما نحو السلام والازدهار. كما أشادا بشعب وقادة الصومال والتقدم المحرز في السنوات الأخيرة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد. وجاء في البيان أن "المكاسب التي تحققت بشق الأنفس هي شهادة على التصميم الراسخ لشعب الصومال على السلام والازدهار الدائمين بعد عقود من عدم الاستقرار". وأدى الإخفاق في حل المأزق الانتخابي إلى إغراق البلاد في أزمة سياسية منذ انتهاء ولاية الرئيس محمد فرماجو في 8 فبراير، بينما انتهت فترة البرلمان التي استمرت أربع سنوات في 27 ديسمبر 2020. وفي الأسبوع الماضي، وسط الجمود الانتخابي المستمر، حث فقي الأطراف الصومالية المعنية على العمل بشكل بناء معا لحل الخلافات السياسية التي أدت إلى المأزق الانتخابي والسياسي الحالي. وفي سياق إشارته إلى أن استقرار الصومال "على المحك"، دعا فقي جميع أصحاب المصلحة الصوماليين إلى وضع مصلحة الوطن أولا والبحث بشكل بناء عن حلول لخلافاتهم من خلال الحوار والتسوية.
مشاركة :