شددت وزارةُ الصحة على تطبيق إجراءاتها الصحية الوقائية والعلاجية على القادمين للحج هذا العام، عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنها ميناء جدة الإسلامي. وتأتي هذه التحركات لمنع وفادة أي أمراض معدية إلى داخل المملكة عبر استيفاء الجوانب الوقائية والاحترازية كافة التي حددتها الوزارة. وتتضمن الإجراءات الصحية مناظرة جميع القادمين للتأكد من سلامتهم الصحية ومراجعة بطاقات التطعيم مع إعطاء الجميع العلاج الوقائي لمنع حمل الميكروب المسبب لمرض الحمى المخية الشوكية. وقال مدير مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي، الدكتور عادل بن محمد تركستاني، إنه من المتوقع أن يستقبل الميناء حوالي 46 ألف شخص خلال موسم حج هذا العام 1436هـ منهم ما يقارب 15 ألف حاج و2000 عامل موسمي. وأضاف تركستاني، أنه يتوقع تقديم الخدمات العلاجية إلى ما يقارب 4000 شخص سواء من الحجاج أو الركاب أو البحارة القادمين عبر الميناء أو من العاملين بالميناء. وأشار إلى أنه تم تخصيص فرق عمل من جميع التخصصات الطبية والوقائية والفنية حيث يصل عددهم إلى أكثر من 100 مختص ومختصة يقومون بتغطية الأعمال الموكلة لهم في المكتب الفني لفسح البواخر، والمركز الطبي بصالة القدوم، وعيادة الطوارئ بصالة المغادرة، إضافة إلى اللجان التي تقوم بأعمال التوعية الصحية، وصحة البيئة، والمتابعة الإدارية والفنية، كذلك توثيق جميع الأنشطة عبر لجنة المعلومات والإحصاء. وأبان أنه طبقاً لتوجهات وزارة الصحة جرى تطبيق الإجراءات الاحترازية بشأن البحارة، تتضمن عدم السماح لهم بمغادرة الميناء إلا بعد عرضهم على الطبيب للتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :