رئيس شمال قبرص التركية أرسين تتار، الخميس، إن إصرار رئيس الشطر الرومي نيكوس أناستاسياديس، يسعى إلى نسف اجتماع "5+1" غير الرسمي، لبحث سبل حل أزمة الجزيرة. جاء ذلك في جواب خطي لتتار، بخصوص تصريحات أناستاسياديس الأخيرة، التي قال فيها "يجب ألا تتغير معايير الأمم المتحدة، وعلى الجانب التركي التراجع عن التخطيط لفتح منطقة مرعش بالكامل، والتراجع كذلك عن أنشطة الجانب التركي في شرقي المتوسط". ومؤخرا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يعتزم عقد اجتماع غير رسمي لمجموعة "5+1" حول قبرص أوائل مارس/ آذار المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: "أعتزم عقد اجتماع غير رسمي أوائل مارس المقبل يضم الأمم المتحدة وطرفي النزاع القبرصي والدول الضامنة الثلاث تركيا واليونان وبريطانيا". وانتقد تتار تصريحات أناستاسياديس بشدة، موضحا أن إصرار الجانب الرومي على فرض هذه النقاط يعد بمثابة السعي لاستمرار الوضع الراهن في الجزيرة، فضلا عن محاولة نسف الاجتماع غير الرسمي المرتقب برعاية الأمم المتحدة. وأشار إلى أن كافة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل فيدرالي، باءت بالفشل مع الزمن، وأن إصرار الجانب الرومي على ذلك، ما هو إلا محاولة لتعقيد الحل. وشدد على سعي بلاده إلى حل الدولتين في الجزيرة على أساس المساواة والعدل. ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :