الأمير علي يلمح لترشحه لرئاسة الفيفا مجددا

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - متابعة ألمح الأمير الأردني علي بن الحسين بقوة لإمكانية خوضه لسباق الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) بعد خسارته أمام سيب بلاتر في الانتخابات الأخيرة في مايو الماضي وذلك خلال كلمته أمام منتدى كرة القدم سوكر إكس الاثنين. وخسر الأمير علي (39 عاما) أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة بعد أن حصد 73 صوتا في مقابل 133 صوتا لبلاتر قبل أن يعلن الأخير بعدها بأربعة أيام استقالته من منصبه على خلفية أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا عقب إلقاء القبض على مسوؤلين بالمنظمة الدولية وآخرين قبل انتخابات الرئاسة بيومين فقط. وستجرى الانتخابات التي ستأتي بخليفة لبلاتر في فبراير شباط المقبل ويبدو أن الأمير علي سيكون المرشح الثالث الكبير لهذا المنصب بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والكوري الجنوبي تشونج مونج جون العضو السابق باللجنة التنفيذية والنائب السابق لرئيس الفيفا. وفي رده على سؤال من ديفيد ديفيز الذي كان يدير الحوار في المؤتمر بشأن نيته للترشح لرئاسة الفيفا مرة أخرى رد الأمير علي أتحدث إلى الاتحادات وطنية واستمتع إلى آرائهم ورؤيتهم للمستقبل وأطرح أفكاري. وأضاف في الوقت الحالي نريد مرشحا يفكر فيما هو قادم ويطرح أفكارا جديدة ولم تتلوث سمعته بالفترة السابقة أيضا . ما يمكنني قوله حاليا إنني أترقب الموقف. وسأله ديفيز هل سأظل مترقبا خلال هذا الأسبوع أم لمدة شهر؟ فأجاب ليس لفترة طويلة. واستفاض الأمير بعدها وخلال مقابلة سادها الود وامتدت على مدار 30 دقيقة في الحديث عن هذه النقطة مؤكدا من جديد على الحاجة لاستغلال الوقت والوصول لاتحاد دولي جديد وشفاف منفتح على التغيير والإصلاحات بشكل واسع. وقال الأمير علي رئيس الاتحاد الأردني للعبة إن بلاتيني الذي سانده خلال الانتخابات الأخيرة أمام بلاتر أو تشونج -الذي فقد منصبه كنائب لرئيس الفيفا عن قارة آسيا عندما تفوق عليه الأمير علي في انتخابات عام 2011 - ليسا المرشحين المثاليين لرئاسة الفيفا مستقبلا. وتابع احترم السيد بلاتيني بشدة كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة ولاعب سابق لكن في نفس الوقت هناك فارق بين الاتحاد الأوروبي والفيفا. الفيفا في أزمة ونحتاج لبداية جديدة وسواء أحب الناس ذلك أم لا فإن دخول ميشيل بلاتيني إلى عالم الإدارة العليا للعبة تم بدعم من بلاتر. هذه حقيقة. وأردف جلست معه (بلاتيني) وتحدثت إليه واستمعت إلى أفكاره وأعتقد أنه من مسؤوليتي على الأقل ضمان أن يكون المستقبل مختلفا عن الماضي وبالتالي فإنني لم أتشجع بما قاله ميشيل بلاتيني. ورفض الأمير علي وجود تشونج ضمن سباق رئاسة الفيفا. وأمضى تشونج 17 عاما في اللجنة التنفيذية للفيفا قبل أن يفقد مقعده لصالح الأمير الأردني قبل أربع سنوات. وقال الشيء المهم أن نحظى ببداية جديدة ومجموعة من الأفكار الجديدة ولذلك فان أي مرشح قضى في المؤسسة الدولية فترة طويلة ليس المرشح الذي يحتاجه الفيفا هذه المرة. وأربك الأمير علي حسابات الكثير من المراقبين بفرضه على بلاتر خوض جولة ثانية من التصويت في انتخابات مايو الماضي بعد فشل المسؤول السويسري في حصد ثلثي الأصوات في الجولة الأولى. وبعدها قرر الأمير الاردني الانسحاب من السباق قبل بدء التصويت في الجولة الثانية لكن يبدو أنه عازم على خوض التجربة من جديد عندما سأله ديفيز عن إمكانية خوض الانتخابات بدون دعم رسمي وقوي من الاتحاد الآسيوي الذي تقف قيادته خلف بلاتيني. ورد الأمير علي أمامنا بعض الوقت قبل التصويت في فبراير لكننا سنرى. لو جرت الانتخابات بشكل صحيح وبنزاهة وعلى أفضل نحو بدون أي تدخل إذا فأنني أعتقد أني قادر على الفوز بالتأكيد. وقبل إجراء الانتخابات في السادس والعشرين من فبراير المقبل يحتاج المرشحون للحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية بشكل رسمي قبل 26 أكتوبر المقبل.

مشاركة :