أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، أن لديه أدلة دامغة على أن الصحفيين التونسيين المفقودين في ليبيا منذ عام، على قيد الحياة، رغم إعلان تنظيم داعش إعدامهما. وصرح البكوش الاثنين 7 سبتمبر في مقابلة مع إذاعة جوهرة إف إم الخاصة أن لديه أدلة دامغة على أنهما على قيد الحياة، مضيفا نحن بصدد السعي لإرجاعهما إلى تونس، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل. ويعمل الصحفي سفيان الشورابي وزميله المصور التلفزيوني نذير القطاري لدى قناة فيرست تي في التلفزيونية الخاصة، التي أرسلتهما في مهمة إعلامية إلى ليبيا. وكان الصحفيان اعتقلا للمرة الأولى في الثالث من سبتمبر 2014 شرق ليبيا، وأفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة أخرى وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر ذاته. وفي الثامن من يناير 2015، أعلن الفرع الليبي لتنظيم داعش إعدام الصحفيين، الأمر الذي رفضت السلطات التونسية تأكيده في ظل غياب أدلة مادية. وفي 29 أبريل 2015 أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن 5 موقوفين (ليبيان وثلاثة مصريين)، اعترفوا خلال التحقيق معهم بمسؤوليتهم عن قتل 7 صحفيين هم طاقم قناة برقة الليبية المكون من 4 ليبيين ومصور مصري، والتونسيان الشورابي والقطاري.