ذكر تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر على أعتاب أن تصبح مركزا لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا خلال الفترة المقبلة. وأضافت الوكالة أن مصر تقترب من إعادة تشغيل المصنع الثاني للغاز الطبيعي المسال في دمياط، بعد توقفه لأكثر من 8 سنوات، مع سعيها لأن تصبح أحد أكبر الموردين الرئيسيين للوقود إلى أوروبا. ومن المتوقع أن تقوم مجموعة فيتول، أكبر شركة تجارة نفط مستقلة في العالم، بتحميل شحنة من ميناء دمياط، وستكون أول شحنة من الغاز المسال منذ عام 2012. واعتبرت الوكالة أن عودة ميناء دمياط للعمل من جديد بمثابة انتعاش للصادرات المصرية من الوقود، كما أن الميناء يساعد على تحقيق خطة مصر لأن تصبح مركزا لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا. وأشارت الوكالة إلى أن محطة دمياط لإسالة الغاز، يمكنها معالجة 5 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وتمثل علامة بارزة في دفع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال. وقالت الوكالة إن مصر كانت تستحوذ على 1% فقط من إمدادات العالم من الغاز حتى عام 2019، وهو ما تغير مؤخرا، مضيفة أنه من المتوقع أن تنقل ناقلة Vivit Americas LNG في 21 من فبراير الجاري، شحنة من الغاز المسال من ميناء دمياط إلى أوروبا. واستعادت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي مع الاكتشافات الاخيرة مثل حقل ظهر وغيره، ما جعلها تعوض فترة تراجع الانتاج المحلي.
مشاركة :