روحاني: على الاتحاد الأوروبي لعب دور ضد سياسات واشنطن الأحادية

  • 2/19/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الإيراني حسن روحاني، ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا مناسبًا ضد "سياسات الولايات المتحدة الأحادية"، وعدم السماح بتدمير الاتفاق النووي. وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، الخميس، أن روحاني بحث مع رئيس المجلس الأوروبي شارك ميشيل، في اتصال هاتفي الاتفاق النووي والعلاقات الإيرانية مع الاتحاد الأوروبي. وشدد روحاني خلال الاتصال على أن الاتفاق النووي إنجاز مهم للدبلوماسية متعددة الأطراف، وأكد على ضرورة عدم السماح بتدميره. وقال: "يمكن للممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن يلعب دورًا بخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها كمنسق في الاتفاق النووي". وطالب روحاني الاتحاد الأوروبي أن يتخذ خطوات ضد الولايات المتحدة، مضيفًا: "يجب على الاتحاد الأوروبي بصفته عنصرا هاما على الساحة الدولية، أن يلعب دورًا مناسبًا ضد السياسات الأحادية للولايات المتحدة". كما أكد روحاني أن الإرهاب المتطرف بات مشكلة كبيرة في المنطقة، وأن من الضروري مكافحته، معربًا عن استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب المتطرف. وفي وقت سابق اليوم، أصدر المجلس الأوروبي بيانا قال فيه إن ميشيل، أكد لروحاني خلال الاتصال أهمية تغليب الدبلوماسية لاستمرار الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في المرحلة الراهنة. وشدد ميشيل للرئيس الإيراني على أهمية التنفيذ الكامل للاتفاق، معربا عن قلقه من تخلي طهران عن التزاماتها المتعلقة بالاتفاق المذكور. وأعلنت إيران في يناير/ كانون الثاني 2020، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق النووي، ردا على اغتيال واشنطن، قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين في قصف جوي بالعاصمة العراقية بغداد. وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :