صدر، أخيراً، عن معهد الشارقة للتراث العدد الجديد من مجلة «مراود» متضمناً ملفاً خاصاً بعنوان: الحُلي تاريخ وزينة، إضافة إلى موضوعات تراثية وثقافية متنوّعة، وكتب رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس التحرير، عبدالعزيز المسلّم، في افتتاحية العدد عن عوالم الأزياء والزينة، أن «الأزياء هي أُولى ملامح الهوية للشعوب، وقد تبارى الرجال والنساء في عمليات الاختيار، وفي تنويعات الأزياء، بدءاً من اختيار أنواع الأقمشة وألوانها وسمكها، ثم شكلها وأطوالها، وطرق تفصيلها وحياكتها. وقد اختلفت الأزياء من شعب إلى آخر، لأسباب جوهرية، أهمها جغرافية المكان، والطقس، ونوعية الأعمال والحِرف والمهن، لكنمعظم التأثير كان بسبب العادات والتقاليد، والمعتقد الديني، فللدين والمعتقد التأثير الأكبر». وأضاف: «انتشرت في الخليج العربي الأقمشة القطنية والحرير، فقد شاع استخدامهما، بسبب حرارة الجو، وارتفاع نسبة الرطوبة، أضف إلى ذلك انتشار تغطية الوجه، واستخدام الكحل والحنّاء للرجال والنساء، بسبب الغبار والعواصف الترابية والرياح». وتحدث مدير إدارة المحتوى والنشر مدير التحرير، الدكتور منّي بونعامة، عن «الحُلي تاريخ من الجمال»، وقال: «إن الحُلي تمثل من الزينة والبهجة والجمال، وترمز إلى طبيعة المجتمعات، ومستويات الرخاء ورغد العيش، كما تعكس نمط الصناعة والحِرفة المرتبطة بهذه الحُلي أو تلك، وتجارة الحُلي، ثم تجلياته في الإبداع الشعري، والجهود المبذولة على مستوى الجمع والتوثيق». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :