إنه الانسجام التام والكيمياء الخاصة التي تجمع بين أعضاء الفريق؛ بهذه العبارة المقتضبة يكشف خالد الحمادي، رئيس فريق المهمات الصعبة التابع لـإدارة النقل والإنقاذ في شرطة دبي، سر احتراف الفريق في الكوارث الخطيرة التي قام بها طوال الفترة الماضية، يقول: فريقي نخبة من الرجال تجمعهم صفات الجرأة والشجاعة والاندفاع. فحياتهم اليومية في العمل سلسلة لا تنتهي من التدريبات الصعبة، ليثبتوا مدى براعتهم في خوض غمار أصعب الظروف والحوادث الطارئة. في لحظة ما.. وفي خضم النيران أو في قاع البحر، قد تكون النظرة أو الإيماءة هي لغة التواصل المفضلة والسريعة أكثر من التحدث عبر جهاز اللاسلكي، يقول الحمادي: المهمة لا تحتمل أن يمسك أحدهم بالجهاز ليقول لزميله ماذا يريد أو ماذا عليه فعله، لأن هذا يستنزف وقت الفريق، والمهمة بحاجة إلى أقصى سرعة في التنفيذ، وهنا يأتي دور التماهي بين أعضاء الفريق، لدرجة أن كل واحد منهم يؤدي الغرض المطلوب منه بأقصى سرعة وعلى أكمل وجه ودون توجيه من أحد. ويشير إلى أن هذا التفاهم يسمى روح الفريق وهو السر الذي يقف وراء نجاح الفريق وإنقاذ أرواح كثيرة كانت على المحك. ينتقل الحمادي للحديث عن تجربته الشخصية في العمل مع نائبه، ويقول: أنا ونائبي الرائد عبيد ربيع مبارك كظل واحد في مهامنا لا ننفصل، وذلك منذ بداية تأسيس الفريق سنة 1992، والتفاهم بيننا يبقى حاضراً في كل الظروف والأمكنة حتى تحت الماء في قاع البحر، أو تحت الأنقاض، أو بين ركام المركبات، وهذا السر يساعدنا على نجاح المهمات مهما بلغت شدتها، وهذه الروح موجودة بين أعضاء الفريق جميعاً. لمعرفة المزيد عن أسرار نجاح فريق المهمات الصعبة والحكايات المليئة بالتحدي التي تربط بين أعضائه؟ تفاعلوا مع الفريق على هذا الوسم #الفريق_ألفا.
مشاركة :