سجّلت المنظمات الحقوقية الدولية، العشرات من طرق التعذيب، التي يستخدمها نظام بشار الأسد داخل السجون السورية؛ ولكن أبشعها 6 طرق. ولعل ما يوضح طبيعة هذه البشاعة، هو ما يُذكر حول وجود ألويس برونر، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب من أركان نظام الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، في سوريا لعقود لتدريب القوى الأمنية على أساليب التعذيب؛ بحسب تقارير إعلامية. وحددت المنظمات الحقوقية الطرق الستة وقدّمت شرحاً مختصر عن كل منها. التعذيب المعلق ويصف البعض أسلوب التعذيب المعلق بـالبلانكو، ويقوم على ربط السجانين للمعتقلين وتعليقهم من معاصمهم بحبل يتدلى من السقف، وقد تلامس رؤوس أصابع أقدامهم الأرض فتتعرض لضغط كبير أو يبقون معلقين في الهواء ليضغط ثقل أجسادهم بالكامل على معاصمهم؛ ما يؤدي لتورمها مع ألم شديد. وقد يبقى الموقوف معلقاً لساعات أو لأيام مع تعرضه للضرب الشديد. الدولاب يجبَر السجانون المعتقلون على ثني أجسامهم وإدخال رؤوسهم وأعناقهم وسيقانهم داخل إطار سيارة؛ بحيث تشل حركتهم تماماً ويفقدون القدرة على التحرك وحماية أنفسهم ليبدأ الضرب بالهراوات والسياط وأدوات التعذيب الأخرى على الظهر والساقين والرأس. التعذيب بالكهرباء يُربط المعتقل بكرسي أو بسرير حديدي، ثم يُصعق بالكهرباء، أو يقوم السجناء بتشبيك كلابات الكهرباء في مناطق حساسة من الجسد؛ منها منطقة العضو التناسلي، وداخل الفم، وعلى الرقبة والصدر واليدين والساقين. بساط الريح وَصَف بعض المعتقلين تعرضهم للتعذيب على بساط الريح، ويشتمل على الربط من اليدين إلى لوح مسطح؛ بحيث لا يمكن للشخص المربوط أن يحمي نفسه، ويكون الرأس معلقاً في الهواء، وتكون الأيدي والأقدام مربوطة معاً، ويتم وضع أربطة فوق الصدر والساقين. وقال معتقلون: إنه قد تم بسط أطرافهم أو جذبها على امتدادها، وأضاف آخرون أن اللوح الخشبي كان يطوى إلى نصفين؛ بحيث تلامس وجوههم أقدامهم؛ مما يؤدي إلى ألم والمزيد من الصعوبة في القدرة على التحرك. الكرسي الألماني كرسي معدني له أجزاء قابلة للحركة يُربط بها الضحية من اليدين والقدمين، يقوم السجان بثني مسند الكرسي إلى الخلف ليخلق تمدداً كبير في العمود الفقري مع ضغط شديد الألم على عنق الضحية. الشبْح على الكرسي يستخدم السجانون أسلوب الشبح على الكرسي لساعات طويلة؛ من أجل التسبب في آلام لا تُحتمل في عضلات الظهر والعنق والساقين؛ وذلك عبر إرغام السجين على الجلوس بطريقة أفقية فوق الكرسي مع تقييد يديه وقدميه للأسفل. ولا تقتصر أساليب التعذيب الموثقة من قبل هويمن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى على الطرق السابق ذكرها؛ بل سجلت عشرات الطرق الأخرى؛ بينها الضرب بالعصي، والمطارق، والأسلاك المعدنية، والاغتصاب، والحرق بالماء الساخن أو السجائر، واستعمال الأملاح على الجروح. وذلك إلى جانب التسبب في جروح وشقوق كثيرة في الوجه باستخدام شفرات حادة، وربط الأعضاء التناسلية لمنع السجين من التبول وتعليق الضحايا بمراوح السقف، وضربهم وهي تدور، وقلع الأظافر، وإجلاس الموقوف فوق أعناق القوارير، والوقـوف لساعات طويلة، وتهديد الضحية بأحد القارب. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :