توافدت أمس الوحدات البحرية الدولية المشاركة في معرض الدفاع البحري نافدكس 2020 على الرصيف البحري المواجه لمنصة العرض الرئيسية لمعرض الدفاع الدولي. ووصلت 6 وحدات بحرية من عدة دول منها: الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، مملكة البحرين، جمهورية باكستان، الهند وبنغلاديش، إضافة للقطع البحرية المشاركة من الإمارات. وجرى استقبال السفن من خلال عرض للفرقة الموسيقية العسكرية لدولة الإمارات، وذلك ضمن البروتوكول البحري لاستقبال وتوديع الوحدات البحرية، مع وجود لجان الاستقبال من القوات المسلحة والملحقين العسكريين للدول المشاركة. وقال العميد ركن بحري فهد ناصر الذهلي، المتحدث الرسمي باسم معرض «نافدكس» 2021: «تشهد الدورة الحالية من المعرض مشاركة 17 قطعة بحرية من عدة دول، بالإضافة لمشاركة أكثر عن 70 شركة محلية ودولية في مجال الأمن البحري وأمن السواحل بمساحة تبلغ 82 ألف متر مربع. وأضاف يمثل وجود الوحدات البحرية بمختلف أنواعها من عدة دول أهمية كبرى للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات في المجال البحري وعمليات البحث والإنقاذ البحرية وعمليات الغوص ومكافحة الألغام». وأشار إلى أن الدورة الحالية من «نافدكس»، وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، تشهد مشاركة مميزة من الدول لعرض وحداتهم البحرية، مما يؤكد ثقة هذه الدول في قدرة دولة الإمارات على تنظيم المعرض في مثل ظل هذه الظروف مع الحفاظ على صحة وسلامة جميع المشاركين. وكشف الذهلي عن تدشين دولة الإمارات لسفينة «السعديات»، خلال معرض نافدكس2021، بالإضافة لزورق مرور حرس السواحل «شجاع»، الذي يعتبر إضافة متميزة لصرح جهاز حماية المنشآت والسواحل في الدولة. وحول نوعية السفن المشاركة، أوضح الذهلي بأن الدول المشاركة حرصت على إرسال سفنها بمختلف الأنواع، مما يشكل تنوعاً في نوعية السفن والزوارق لإعطاء المشاركين والزائرين معلومات وتفاصيل كافية، كل في تخصصه. لافتاً إلى أن دولة الإمارات تمتلك إمكانيات لاستقبال السفن من جميع الأنواع بحجم حاملات الطائرات وحاملات الغواصات. وفيما يتعلق بأكبر السفن المشاركة، أوضح الذهلي بأن مدمرة الصواريخ الموجهة «يو اس اس جون بول جونز» الأميركية تعتبر أكبر السفن حجماً في المشاركة، ويبلغ وزنها 9000 طن، وطولها 154 متراً. وذكر الذهلي بأن معرض نافدكس 2021 يشهد عروضاً يومية لعرض آخر ما تم التوصل إليه في مجال القوارب السريعة، قوارب الإنقاذ، قوارب التحكم عن بُعد، والقوارب المخصصة للعرض والإنقاذ، والقوارب المخصصة للغواصين.