يتوقع تقرير صادر عن غرفة التجارة الأمريكية ومجموعة الروديوم، أن الاقتصاد الأمريكي قد يخسر أكثر من تريليون دولار من الإنتاج والقدرة التنافسية العالمية طويلة الأجل، في حال سعى البيت الأبيض إلى الانفصال الحاد عن الصين. ووضع التقرير الذي نشرت "سي إن بي سي" جزءًا منه، تقديرات التكاليف الهائلة للسياسات الشاملة لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة من النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي المتزايد لـ "بكين"، وبدأ البحث من أجل التقرير في عام 2019، أي قبل أن تضر جائحة "كوفيد-19" بالاقتصاد العالمي. وتشمل الخسائر المتوقعة، 190 مليار دولار سنويًا من الناتج الأمريكي، عن طريق توسيع الرسوم الجمركية البالغة 25% لتشمل كافة التجارة مع الصين، وبحلول العقد المقبل، سيؤدي التنفيذ الكامل لمثل هذه التعريفات إلى تراجع بمقدار تريليون دولار من النمو المحتمل. إلى جانب الخسارة لمرة واحدة من الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 500 مليار دولار، في حال باعت الولايات المتحدة نصف استثمارها المباشر في الصين، كما سيفقد المستثمرون الأمريكيون مكاسب رأسمالية بقيمة 25 مليار دولار سنويًا. وجاء ذلك مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الثلاث الماضية خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
مشاركة :