في اليوم العالمي لشد الحبل فوائد هذه اللعبة للأطفال

  • 2/19/2021
  • 08:03
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لطالما شاهدنا ونحن صغار، فريقين من أبناء الجيران الذكور، يشدون حبلاً كلٌّ من جهة، كان ذلك في النهار في الحارة أو في ساحة عامة أو في ملعب المدرسة، ولا يقل عددهم عن 10 لاعبين، وأدوات اللعبة حبل سميك وطويل. كنا نصفق لأحد الفريقين، لمعرفة من الأقوى بين الأطفال، الذين غالباً ما تجاوزت أعمارهم الـ 12 عاماً. مدربة اللياقة البدنية Yolanda Gonzalez، تكشف عن طريقة وفوائد لعبة شد الحبل للأطفال.   1 - يتم تقسيم اللاعبين إلى فريقين متساويين، يقف الفريق الأول إلى جهة اليمين، بينما يقف الثاني مقابله إلى جهة اليسار. يتم رسم خط فاصل طولي في منتصف المسافة بين الفريقين، ويقف الفريقان على بعد متماثل من الخط الفاصل، وهو نحو مترين تقريباً وتشكل منطقة النفوذ لكل فريق. 2 - يمسك كل لاعب من الفريق أحد طرفي الحبل ويضعه تحت ذراعه، بينما يسمك الفريق الآخر بالطرف الثاني للحبل، ويوضع منتصف الحبل فوق الخط الفاصل. 3 - يقوم الحكم بإعطاء إشارة البدء باللعب، ويبدأ كل فريق على الفور بشد الحبل بكل قوة إلى جهته، ويتعالى هتاف وصياح الأطفال المتفرجين وهم يشجعون أحد الفريقين. يستمر الطرفان في شدّ الحبل كل من جهته؛ حتى ينجح أحدهما بسحب الفريق الآخر نحوه. وعندما يتجاوز الفريق (المسحوب) خط الوسط، ويدخل منطقة سيطرة الخصم، يكون هو الخاسر، والفريق الثاني (الساحب) هو الفائز. 1 - تعويد الطفل منذ الصغر على ممارسة الرياضة يعزز صحته، ويشجعه دائماً للاهتمام بلياقته البدنية في الكبر، كما تؤكد الدراسات أن ممارسة الرياضة في سن صغيرة تقلل من خطر الإصابة بعديد من الأمراض. 2 - تقوية القلب: القلب عبارة عن عضلة، ومثل العضلات الأخرى، يتحسن أداؤه بشكل كبير ويقوى مع ممارسة التمارين، ويمكن أن تساعد تقوية عضلة القلب على الوقاية من عديد من أمراض القلب في مرحلة الطفولة وفي الكبر. 3 - الحفاظ على صحة الأوعية الدموية: تساعد التمارين الرياضية على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتحميها من تصلب الشرايين، وزيادة مستوى الكوليسترول، كما تزيد من مرونة جدران الأوعية الدموية، ما يساعد على ضخ الدم بكفاءة، وهو ما يحسن من عمل كل أجهزة الجسم، كما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في المستقبل. 4 - خفض مستوى السكر في الدم: تمنع التمارين الرياضية السكر من التراكم في الدم عن طريق تحفيز العضلات على امتصاص مزيد من الجلوكوز من مجرى الدم، وحرقه للحصول على الطاقة، يمكن أن يقلل ذلك من خطر إصابة الطفل بمرض السكري. 5 - التحكم في الوزن: عندما لا يجد الطفل ما يفعله يميل إلى تناول سعرات حرارية كثيرة، والتي تتراكم على شكل دهون، أما ممارسة الرياضة فتساعد على حرق السعرات الحرارية، ما يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الجسم والحفاظ على وزن صحي، وهو ما يجعلها ضرورية للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من السمنة. 6 - تقوية العظام: مثلما تقوي الرياضة العضلات، فهي تقوي العظام أيضاً، والطبيعي أن يبدأ الأشخاص البالغون فقدان كتلة العظام بدايةً من منتصف العشرينات، لكن أولئك الذين يمارسون الرياضة تظل العظام بكثافتها لفترة طويلة، وتساعد زيادة كثافة العظام على منع الهشاشة، وتقي الطفل من الكسور، وتعزز من سرعة التئام العظام في حالات الكسور. 7 - تحسين مستويات الطاقة: إذا كنتِ تعانين مع طفلك من خموله الدائم وقلة نشاطه، فيساعد التمرين المنتظم على تعزيز مستويات الطاقة لدى الأطفال، ويجعلهم أكثر نشاطاً، ويقلل من احتمالية تعبهم خلال اليوم. 8 - تعزيز التركيز والقدرة الذهنية: لأن الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، فهي تزيد من تدفق الدم للمخ، ما يعزز بدوره القدرة على التركيز والانتباه، الأمر الذي ينعكس بدوره على أداء الطفل في المدرسة. 1. اكتساب مفاهيم علمية، مثل القوة والشد، واكتساب مفهوم الترتيب المنظم، والتركيب. 2. تنمية العمل بروح الفريق، واكتساب معنى الوحدة، والتماسك، والتعاون. 3. تبني مفهوم الانتماء إلى الجماعة. 4. قبول فكرة النصر أو الهزيمة بروح رياضية، واكتساب قيمة الصبر، والاحتمال، والمقاومة. 5. تدريب عضلات الجسم، واكتساب مهارة حركية في طريقة الشد، والتنسيق والتآزر في الحركات. 1. من مخاطر هذه اللعبة: السقوط على الأرض بقوة، بحيث يقوم أعضاء الفريق الضعيف، بترك الحبل فجأة، ما يؤدي إلى وقوع أعضاء الفريق المنافس جميعهم على الأرض، وبالتالي يتعرضون للإيذاء الجسدي، كالرضوض أو الجروح أو الكسور. 2. كذلك تؤذي اللعبة اليد من شدة السحب والجر، خاصة إذا كان الحبل من النوع البلاستيكي الخشن.

مشاركة :