لجأت الحكومة التركية إلى القضاء في الولايات المتحدة، بعد استبعاد الأخيرة لها من برنامج مقاتلات "إف-35"، جراء حيازة أنقرة منظومة "إس-400" الصاروخية الروسية.ووكلت تركيا شركة المحاماة "أرنولد أند بورتر"، من أجل العودة إلى برنامج المقاتلات الأمريكية الذي استبعدت منه، جراء مخاوف واشنطن من مسألة شراء منظومة أس 400 الروسية.وتحاول تركيا بذلك إطلاق حملة ضغط في أمريكا أجل إعادة قبولها في برنامج المقاتلات الحديثة، حيث أبرمت تركيا عقدًا لمدة ستة أشهر بقيمة 750 ألف دولار بدءا من هذا الشهر(فبراير)، ووقع العقد من الجانب التركي، شركة الصناعات الدفاعية المرتبطة بالرئاسة.وكانت أنقرة اعتبرت أن استبعادها من البرنامج أمر غير عادل، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات سابقة إنه يأمل في تحقيق نتائج إيجابية حول هذا الملف في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.يشار إلى أنه رغم شطب تركيا من البرنامج وفرض عقوبات شركة الصناعات الدفاعية التركية في ديسمبر الماضي، إلا أن البنتاجون أكد أنه سيواصل الاعتماد على المقاولين الأتراك في المكونات الرئيسية للمقاتلة الأمريكية.
مشاركة :