كتب محمد فتحي : كشف وزير الصحة د. علي العبيدي عن وجود تنسيق مع وزارة الأشغال لاستلام مستشفى جابر في منطقة جنوب السرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن ثم بدء تجهيزه بالمعدات والعمالة الفنية تمهيدا لتشغيله وقال العبيدي في تصريح صحافي أمس إن وزارة الصحة ستقوم بتشغيل المستشفى مطلع العام المقبل، عقب تركيب الاجهزة والمعدات اللازمة وأوضح أن مستشفى الشيخ جابر يعتبر اكبر مستشفى في الشرق الاوسط ويحتوي على 1168 سريرا ومزود بثلاثة مهابط لطائرات الهيلوكبتر فضلا عن توافر خمسة آلاف موقف لمركبات المراجعين و50 موقفا لسيارات الاسعاف وملجأ للحماية. وأشار العبيدي إلى أن المستشفى يعتبر مركزا طبيا متكاملا حيث يتكون من خمسة ابراج لغرف المرضى بارتفاع تسعة طوابق لكل برج مع قدرة على التوسعة المستقبلية، لافتا إلى أن المستشفى يحتوي على سبعة مداخل و150 مصعدا ومركزا للكوارث والحوادث يعد الاول من نوعه في الكويت اضافة الى (مول طبي) يمتد على طول كيلومتر واحد ويتضمن محلات متنوعة واستراحات متعددة للمرضى والمراجعين واضاف ان المستشفى يقام على موقع مساحته 220 ألف متر مربع وبمجموع مساحة بناء تصل لـ 725 ألف متر مربع وكشف وزير الصحة عن الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية وتجهيز برج الرازي الجديد، متوقعا افتتاحه خلال أيام قليلة ، وأشار إلى أن البرج يقع على مساحة 28 ألف متر مربع ومكون من 10 طوابق، وقد تضمن المشروع تصميم وإنشاء وتجهيز طبي وتأثيث وصيانة تشغيلية وشدد على أن برج الرازي الجديد الذي تكلف 31 مليوناً و45 ألف دينار، سيعمل على تقليص فترة الانتظار الحالية، لإجراء العمليات لعموم المرضى والمراجعين، مؤكداً أن المبنى سيضيف 240 سريراً إلى عدد أسرّة الرازي الأول وبزيادة نسبتها %80، موضحاً أن السعة السريرية للرازي القديم تبلغ 300 سرير، ليصبح إجمالي الأسرة 540 سريراً بالمستشفيين الاجتماع الإقليمي وقال وزير الصحة إن الوزارة تجهز الآن لاستضافة الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، والذي من المنتظر أن يعقد خلال الفترة من 5 وحتى 8 من شهر أكتوبر المقبل. وأكد أن هذا الاجتماع سيضم وزراء الصحة والقيادات الصحية في دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والمدير الإقليمي لشرق المتوسط د. علاء الدين العلوان، وسوف تفتتحه المديرة العامة للمنظمة د. مارغريت تشان. وأشار وزير الصحة إلى إن الاجتماع سيناقش عددا من البنود منها بينها اللوائح الصحية الدولية والوقاية من والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة واستئصال شلل الأطفال بالإقليم والأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 ذات العلاقة بالصحة، والتي من المتوقع اعتمادها في صورتها النهائية في اجتماع القمة للأمم المتحدة الذي سيعقد في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل، والذي سيصدر عنه إعلان القمة لأجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015
مشاركة :