للمسجد النبوي أبواب عديدة تزيد عن 100 باب، موزعة على جهاته الأربع ،في شكل معماري بديع، ومنها باب السلام ، الواقع في الجهة الغربية من الحرم النبوي ، ويقال له باب الخشية وباب الخشوع، وهو الأقرب والمؤدي للروضة الشريفة و الحجرة النبوية ، يقابله في الجهة الشرقية باب البقيع. واستحدث باب السلام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما زاد في مساحة المسجد النبوي وقبل ذلك كان له ثلاثة أبواب. وتعتلي باب السلام قبة ذات طابع عمراني فريد، مصراع الباب من خشب الجوز المحلى بقطع البرونز، وجدرانه مكسوه بقطع خزفية، وشحت ببعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة تجلت في رسمها جماليات الخط العربي والزخارف الإسلامية.
مشاركة :