أكدت وزارة التربية والتعليم جهوزية مدارسها من ناحية توفير مختلف عوامل الأمن والسلامة فيها للتعامل مع أي حالات طارئة واهتمامها البالغ بسلامة وصحة أبنائنا الطلبة، مشيرة إلى استحداثها إدارة تحت مسمى البيئة والصحة والسلامة في هيكلها التنظيمي الجديد تعنى بسلامة الطلبة والمبنى المدرسي وتكامل مرافقه وفق ضوابط وشروط متناهية الجودة. ولفتت الوزارة في بيان لها اليوم، إلى أن الحريق الذي اندلع أمس في غرفة جلوس المعلمات في مدرسة الشارقة النموذجية للبنين الحلقة الأولى كان بسيطا ولم يسفر عن أية اصابات في صفوف الطلبة أو الهيئات العاملة في المدرسة، واقتصر الأمر على خسائر مادية طفيفة، فيما باشرت العناصر المختصة بالجهات الأمنية تحري أسباب وملابسات الحريق التي لم تعرف بعد. وأوضحت الوزارة أنه جرى التعامل مع الحريق بكفاءة عالية من قبل موظف الأمن في المدرسة والهيئتين الادارية والتدريسية حيث جرى على الفور ابلاغ أقرب مركز دفاع مدني واخلاء الطلبة وفصل التيار الكهربائي للحيلولة دون انتشار الحريق ..مشيرة إلى أنه جرى احتواء الموقف والتعامل معه بسرعة عالية من عناصر الدفاع المدني وهو ما أسهم في تطويق النيران واخماد الحريق في غضون فترة زمنية وجيزة. ونوه إلى أن ثمة اشتراطات عديدة تضعها الوزارة وتوفرها في جميع المدارس التي تتبعها تتمثل في توفير جميع أدوات ومعدات الاطفاء والعمل على صيانتها بشكل دوري، لافتة إلى أن هذه الأجهزة تعمل بكفاءة عالية وهو ما تجسد عند حدوث الحريق حيث كان لها دور أساسي في التنبيه بوجود الحريق واتخاذ الاجراءات الفورية للتعامل معه بسرعة ودقة متناهية من قبل العاملين في المدرسة. وقالت إنها تحرص على سلامة البنية التحتية للمدارس وتهتم بتوفير عوامل الأمن والسلامة وأشخاص مدربين ومؤهلين للتعامل مع هذه الحالات والظروف الطارئة في كل مدرسة. وذكرت الوزارة في بيانها أن هناك شراكة وتعاونا وثيقا مع الجهات صاحبة الاختصاص مثل الدفاع المدني إذ يتم تنظيم ورش تدريبية تثقيفية وتوعوية عبر إجراء زيارات ميدانية من قبل عناصر الدفاع المدني للمدارس لتقديم الارشاد للطلبة وتوعيتهم بمفاهيم الأمن والسلامة وطبيعة الاجراءات والتعليمات التي يتعين عليهم اتخاذها عند حدوث الحالات الطارئة من حرائق وغيرها والتي بدورها تسهم في رفع مستوى الوعي والارشاد لدى الطلبة وحسن التصرف عند حدوث اي طارئ.
مشاركة :