أشاد سعادة أستاذ قسم الإعلام بجامعة أم القرى الدكتور فيصل بن أحمد بن صالح الشميري بألبوم الصور الذي أنتجته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعنوان (معاً محترزون، قصة الجائحة في المسجد الحرام) واعتبره سرد بصري يوثق المراحل المختلفة وتطورها، وجهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا، رئاسة الحرمين الشريفين في التعامل مع هذه الجائحة، للمحافظة على سلامة العباد وبلاد المسلمين من هذا الوباء. وقال الشميري: (جاء الألبوم كقصة تنقلنا بين فصول لتبين الجهد العظيم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية). وقيم الشميري العمل قائلا: ( تم بمهنية محترفة ويتضح ذلك من خلال فريق العمل الإعلامي لإبراز الدور الرسمي، والإعلامي، والميداني بتجسيده على أرض الواقع بالقيام بالأعمال اللازمة تجاه الجائحة، كما إن التصوير للألبوم جاء بجودة عالية وحس إعلامي متميز يظهر من خلال اختيار نوعية المحتوي وصياغته بعمق وتنسيق وإبراز وترتيب لإيصال المعنى المقصود من خلال الصورة، كما إن الألبوم يعتبر وثيقة تاريخية رصدت كل الجهود لفرق العمل بتعاون وتكامل وانسيابية في التيسير للمعتمرين والحجاج والمصلين، والتي شملت الآتي: (توضيح حركة رواد بيت الله الحرام وفق الضوابط الصحية، وإبراز دور عمال النظافة في جعل المسجد الحرام يبدوا كتحفة فنية منحوتة بالجمال والنظافة والمسؤولية والحرص على الظهور بمظهر حضاري عمل على إبراز أحد جهود المملكة في التعامل مع الجائحة بطريقة متميزة). وذكر الشميري أن المشاهد يشاهد مجموعة عروض كرنفالية متناسقة تظهر من خلال الحجاج والمعتمرين التي أظهرت قدرت المملكة في إدارة الحشود عبر خبرتها الطويلة في ذلك. وكذلك فرق الخدمات، وفرق الإشراف، وفرق المسؤولين، وفرق الإعلاميين، كما إن فريق التصوير أجاد استخدام العدسات والإضاءة (النور الطبيعي) لمختلف أيام اليوم وعبر أبعاد مختلفة وزوايا متنقلة، فالألبوم يجسد المراحل والأدوار والتعاون والتكامل والانسيابية لكل من شملتهم الصور بمختلف فصول الألبوم. كما إبداء الشميري بعض الملاحظات وهي كتابة عناوين فرعية مع الصور، وعناوين رئيسية وتواريخ لتوضح عملية الرصد التاريخي للمرحلة الماضية، والغرض منها لتجعل الألبوم لا يخاطب فقط جمهور الحاضر بمختلف أنواعه، بل أيضا جمهور المستقبل والأجيال القادمة لتتعرف على ما تم، وليكون الألبوم مرجع علمي للباحثين الذين سيكتبون عن هذه المرحلة من واقع وثائق الرئاسة العامة.
مشاركة :