أبوظبي - أكدت هيئة الصحة بدبي على أهمية تقيد الطلبة وأولياء الأمور بالإجراءات والتدابير الإحترازية والتعليمات الصحية الصادرة من الهيئات الصحية. واكدت الهيئة على ضرورة عدم إرسال الطفل للمدرسة عند ظهور أعراض كورونا عليه أو عند مخالطة شخص مصاب به مع أهمية تجنب حضور التجمعات والإحتفالات والابتعاد عن المناطق المزدحمة التي تعرضهم لخطر انتقال عدوى الفيروس. كما طالبت الهيئة أولياء الأمور بتثقيف وتعليم الأطفال بأعراض وعلامات كوفيد-19 وطرق الوقاية منها وأهمية ارتداء الكمامة للأطفال الأكبر من 6 سنوات وتزويدهم بوسائل تعقيم اليدين . وأوضحت الهيئة في الدليل الإرشادي الذي أصدرته بهذا الخصوص أعراض المرض والمتمثلة بالحمى وإرتفاع في درجة الحرارة والسعال وآلام في الجسم وضيق وصعوبة في التنفس وألم في الحلق وسيلان الأنف والإسهال والغثيان والصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق . وأشارت إلى الإجراءات الواجب على أولياء الأمور اتباعها عند ظهور أعراض مرض كوفيد-19 على الطفل أثناء تواجده في المنزل ومنها إبقاءه في البيت وإبلاغ المدرسة فورا وطلب الإستشارة الطبية وإجراء الفحوصات وإذا ظهرت النتيجة سلبية يمكن العودة إلى المدرسة في حال اختفاء الأعراض وتقديم نتيجة الفحص مع الإجازة المرضية وشهادة حضور لإدارة المدرسة. وطالبت الهيئة ولي الأمر بضرورة إبلاغ المدرسة فورا عند ظهور نتيجة إيجابية للطفل وإتباع الإرشادات الطبية والالتزام بإجراءات العزل الصحي حيث سيتم منح الطفل فرصة التعلم عن بعد وعند العودة إلى المدرسة يجب تقديم شهادة خلو من مرض كوفيد-19 وذلك عن طريق الطبيب المعالج. وقالت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التثقيف والتعزيز الصحي بهيئة الصحة بدبي إن الهيئة طالبت من خلال الدليل الإرشادي جميع المخالطين للطفل كالأخوة وأفراد الأسرة ضرورة الإلتزام بالحجر الصحي المنزلي لمدة 10 أيام واتباع جميع الإرشادات المتعلقة بالمخالطين لافتة إلى أن الدليل الإرشادي حدد الإجراءات التي يقوم بها ولي الأمر إذا ظهرت أعراض كوفيد-19 على طفله أثناء إستخدام وسيلة النقل الخاصة ومنها مراقبة أعراض وعلامات المرض أثناء الذهاب أو العودة من المدرسة. وذكرت أنه في حال ظهور الأعراض والعلامات المرضية على الطفل قبل ركوب الحافلة فيجب إبقاء الطفل في المنزل وطلب الإستشارة الطبية وإبلاغ المدرسة فورا بينما لو كان ظهور الأعراض والعلامات المرضية بعد ركوب الحافلة فيجب جلوس الطالب في مقدمة الحافلة وإبلاغ مسؤول الصحة والسلامة في المدرسة الذي سيقوم باصطحاب الطفل عند الوصول إلى غرفة العزل وإبلاغ الوالدين لأخذ الطفل وطلب الاستشارة الطبية. كما يجب على الوالدين التعاون مع المدرسة لأخذ الطفل فوراً واتباع الإرشادات الطبية اللازمة. ونوهت بأن الدليل الإرشادي أوضح الإجراءات الواجب اتباعها إذا ظهرت أعراض كوفيد-19 على الطفل وهو في المدرسة ومنها نقل الطفل على الفور لغرفة العزل الصحي وتقييم حالته من قبل طبيب/ ممرض المدرسة وإبلاغ ولي الأمر لأخذه من المدرسة على الفور وإجراء الفحوصات والإلتزام باتباع الإجراءات المتعلقة بنتيجة الفحص وسواء كانت سلبية أو إيجابية. وأشارت الدكتورة هند العوضي إلى أن هيئة الصحة بدبي ستقوم بالتعاون مع المدرسة بتقصي المخالطين إذا كان الطفل مخالطا لشخص مصاب بـكوفيد-19 في المدرسة وإبلاغ أولياء الأمور في حال ثبوت مخالطة لأطفالهم لهذه الحالة ويقصد بالمخالطين الأشخاص الذين كانوا على مسافة أقل من مترين من حالة مؤكدة لكوفيد-19 ولمدة تزيد عن 15 دقيقة تبدأ من يومين قبل ظهور الأعراض في الحالة المؤكدة وخلال فترة المرض موضحة أنه في حال ثبوت مخالطة الطفل لشخص مصاب من خارج المدرسة يجب على الوالدين إبلاغ المدرسة فورا والإلتزام بالحجر الصحي المنزلي 10 أيام من تاريخ آخر مخالطة للشخص المصاب . وأضافت : كما يجب في الحالتين المخالطة لشخص مصاب داخل المدرسة أو خارجها الإلتزام في الحجر الصحي المنزلي لمدة 10 أيام مع مراقبة أعراض المرض ومراقبة المخالطين خلال فترة الحجر الصحي وفيما يتعلق بالمخالطين الذين لم تظهر عليهم الأعراض بإمكانهم العودة إلى المدرسة بعد إنهاء فترة الحجر الصحي المنزلي 10 أيام وأوضح الدليل الإرشادي الإجراءات العامة حالة مخالطة الطفل لشخص مصاب بكوفيد-19 حيث لا يتطلب من المخالطين عمل فحص بي سي ار إلا إذا ظهرت عليهم أعراض المرض خلال فترة الحجر الصحي وينبغي حينها التوجه لطلب الإستشارة الطبية وإبلاغ المدرسة بنتيجة الفحص حيث ستمنح المدرسة الطفل فرصة التعلم عن بعد ولذلك يجب على أولياء الأمور تشجيع أطفالهم على الإلتزام بالتعلم عن بعد . وقبل العودة إلى المدرسة بيومين تقريباً سيقوم طبيب المدرسة بالتقييم الافتراضي للحالة للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أعراض وعلامات المرض. وعند السماح للطفل بعد التقييم الإفتراضي بالعودة إلى المدرسة فعليه الذهاب إلى عيادة المدرسة فور الوصول ليتم تقييم حالته الصحية من أجل السماح له باستئناف الدراسة.
مشاركة :