نفت رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي اعتماد خرائط جديدة للحدود بين مصر والسودان، وذلك ردا على تصريحات رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان معاذ محمد تنقو متعلقة بحلايب وشلاتين. ونقل موقع "الانتباهة اون لاين" وصحيفة سوداني عن تنقو قوله إن "ضم حلايب وشلاتين للخرائط المصرية؛ من قبل الإتحاد الأفريقي جريمة في حق السودان". وطالب بإلغاء قرار تبعية شلاتين وحلايب لمصر فوراً. وقال تنقو إن الاتحاد الأفريقي ليس من حقه تغيير حدود السودان المقدمة للجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1952. ونفت المتحدثة باسم رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو اعتماد أية خرائط جديدة بين مصر والسودان، مشددة على أنه لم تصدر عن "برنامج الحدود للاتحاد الأفريقيAUBP "، أي تصريحات بشأن الحدود"، حسبما نقل موقع "تاسيتي نيوز". وأكدت أن "اعتماد الخرائط بين الدول الأفريقية يتم بآلية معقدة أساسها الأطراف في أي نزاع أو خلاف حدودي وليس من سلطات الاتحاد اعتماد خرائط ترسل من دول أو منظمات دون مصادقة الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة". وقالت كالندو إن الحديث عن إرسال دول خريطة لاعتمادها من الاتحاد الأفريقي "سخيف جداً"، ويستخف بالمؤسسية التي تتميز بها هيئات المنظمة الأفريقية الأم"، بحسب "تاسيتي نيوز". ونفت الخارجية المصرية إرسال مصر أي خرائط جديدة للاتحاد الأفريقي بشأن مثلث حلايب وأن الحديث في هذا الشأن عار من الصحة، "لأن الخلاف تتم مناقشته وبحثه والسعي في الوصول لحلول بشأنه مباشرة بين البلدين". وقال المتحدث إن إشاعة إرسال مصر خريطة وتم اعتمادها من الاتحاد الأفريقي، لا يستقيم مع واقع أن الاتحاد الأفريقي ليس بجهة اختصاص لتحديد الخرائط بين الدول الأعضاء ومؤسساته للمساعدة في منع النزاعات والتعاون فقط وفق برنامج الحدود للاتحاد الأفريقي". المصدر:تاسيتي نيوز + الانتباهة أونلاينتابعوا RT على