تنعقد الجلسة الأولى ضمن أعمال دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل اليوم، بحضور ومشاركة 64 عضواً وعضوة يمثلون 16 دولة، وستخصص محاور الجلسة الأولى لمناقشة موضوع (الابتكار منصة المستقبل) سعياً للنهوض بالطفل العربي فكراً وعلماً وثقافة وإبداعاً وتوفير البيئة الحاضنة للابتكار والتطلع لاستشراف المستقبل. ومن المقرر أن تعقد الجلسة من خلال التواصل المرئي حفاظاً على الصحة العامة من تداعيات فيروس كورونا، على أن تترأسها الطفلة كنزي محمد عبدالله من جمهورية مصر العربية بوصفها أكبر الأعضاء سناً. وتنعقد الجلسة الأولى بانضمام ثلاث دول عربية جديدة لعضوية البرلمان العربي للطفل وهي الجمهورية اللبنانية ودولة ليبيا والجمهورية الإسلامية الموريتانية، بجانب مشاركة المملكة المغربية ودولة السودان وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية العراق وجمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين ومملكة البحرين ودولة الكويت. خطوات يذكر أن الجلسة الأولى تأتي استمراراً للخطوات الناجحة للدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل خلال العامين الماضيين، وما خرج منها من توصيات خطها الأطفال البرلمانيون بأنفسهم، والتي تناولت قضايا في غاية الأهمية لتعزيز حقوقهم في كافة المجالات ،ووضعها أمام متخذي القرار المعنيين بقضايا الطفولة من خلال جامعة الدول العربية. وأكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى أن الدول العربية ومن خلال مندوبياتها التابعة لجامعة الدول قامت بترشيح أطفالها وعددهم 4 اثنان من الذكور واثنان من الإناث لعضوية البرلمان لهذه الدورة الثانية، ليواصلوا مرحلة جديدة في مناقشة قضايا الطفولة خلال جلساتهم التي ستعقد استكمالاً للجلسات السابقة. ولفت الباروت في هذا الصدد بأن البرلمان نجح من خلال أعضائه في الدورة الأولى وعلى مدى أربع جلسات، في مناقشة القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود، بالإضافة إلى تزويدهم بمختلف المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضايا الطفولة، لذا تم تنظيم العديد من الورش ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي. وأشار إلى أن الدورة الأولى للبرلمان شهدت مناقشة ثلاثة موضوعات هي (التقنية خيارنا للمستقبل) و(حق الطفل العربي في التعليم) و(حق الطفل العربي في الصحة ) ولفت إلى أن تخصيص أولى الجلسات من الدورة الثانية مع الأعضاء الجدد للبرلمان لمناقشة موضوع ( الابتكار منصة المستقبل ) بجانب طرح دبلوم مهاري انطلق مع بداية الدورة الثانية لإكساب الأطفال المهارات اللازمة لممارسة أعمالهم وبناء شخصيتهم في برنامج أكاديمي بالتعاون مع جامعة الشارقة ويعد الأول من نوعه عربياً. ممارسة وأوضح الباروت بأن البرلمان العربي للطفل يسعى لترسيخ ممارسة منهجية في منح الطفل حق التعبير عن رأيه والاستماع إليه، فضلاً عن المشاركة بفاعلية لتحمل المسؤولية وإعداده ليكون القوة الدافعة لاستكمال بناء وطنه في المستقبل، ارتكازاً للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بها ،وعملاً بأهداف النظام الأساسي لإنشاء البرلمان. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :