فرحان حق نائب المتحدث باسم غوتيريش للصحفيين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وردا على سؤال حول موقف المنظمة الدولية من إبلاغ واشنطن مجلس الأمن برفع عقوبات "سناب باك" عن إيران قال حق: "من المهم أن يكون هناك صوت موحد لأعضاء مجلس الأمن، وإذا حدث هذا فهو أمر مرحب به وتطور إيجابي". وأعرب حق عن الأمل، بأن "تعزز التطورات التي قد تحدث في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)". والخميس، بعث السفير ريتشارد ميلز نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إلى رئيسة مجلس الأمن السفيرة البريطانية باربرا وودوارد رسالة رسمية ذكر فيها أن بلاده تسحب خطابيها الموجهان إلى المجلس بتاريخ 21 أغسطس/آب و21 سبتمبر/أيلول الماضيين، بخصوص تفعيل آلية "سناب باك". وتتيح آلية "سناب باك"، إعادة فرض عقوبات أممية على إيران إذا طلبت ذلك دولة طرف في الاتفاق النووي الموقع بين الدول الخمس الكبري بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا) إلى جانب ألمانيا مع إيران عام 2015. وطالب حق، كافة الأطراف، بـ"اتخاذ إجراءات لدعم هذا الإنجاز الدبلوماسي (الاتفاق النووي)". وأضاف حق "نشجع الجميع على تنفيذه (الاتفاق)، ونحث كل طرف على تجنب الأعمال التي تقوضه، كما أننا نريد ضمان تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ومنذ انسحاب واشنطن من "خطة العمل الشاملة المشتركة" المعروفة باسم الاتفاق النووي، عام 2018، فرض ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي. وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، باتخاذ خطوات ملموسة بخصوص عودتها للاتفاق النووي مع إيران. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في تصريحات سابقة "إذا أوفت إيران بالكامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه وهي مستعدة لبدء المفاوضات معها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :