كشف الكاتب خالد السليمان، أن تطبيق “كلوب هاوس” الذي انتشر مؤخرًا، يهدد خصوصية مستخدميه، وقد تستخدمه الصين لجمع البيانات، ومؤكدًا أنه في الوقت نفسه يهدر الطاقة في “الثرثرة”.تسجيل خروج وقال “السليمان” في مقال بعنوان “كلوب هاوس.. تسجيل خروج” ونشرته صحيفة “عكاظ”: “ألغيت حسابي في تطبيق (Club House) لأنني لم أجد فيه نفسي، فالحوارات والنقاشات والجدالات تستنزف وقتَا طويلَا وطاقة هائلة”. وأضاف: “قراري عززه القلق من تقارير إعلامية وتقنية حول انتهاك الخصوصية وضعف حمايتها في هذا التطبيق الذي يتهم بأنه يقوم بسرقة البيانات، فوفقًا لما نشرته بعض الصحف فإن تقريرا لمرصد جامعة ستانفورد للإنترنت حذر من أن العيوب والثغرات الأمنية التي يحتويها التطبيق تعرض بيانات المستخدمين للقرصنة”.الحذر واجب وتابع “السليمان”: “كما أن تقديم شركة تكنولوجيا صينية البنية التحتية الخلفية للتطبيق أثار مخاوف من قرصنة الحكومة الصينية للبيانات، وأي تطبيق يمكن من مشاركة البيانات وإمكانية قرصنتها يجعل الحذر واجبًا من أهدافه وأضرار المشاركة فيه”. وأشار إلى أن “غرف محادثاته لا تتمتع بسياسة واضحة أو معايير كافية تحدد القواعد الأدبية والأخلاقية للمحتوى، ووجدت أن بعض غرفه كما لو أنها كانت تنتظر مثل هذا البرنامج لتسويق محتوى سلبي يستهدف مجتمعنا وبلادنا”. وختم الكاتب خالد السليمان، بقوله: “باختصار.. يكفي ما امتصته اجتماعات (زوم) خلال السنة الماضية من طاقتنا حتى نهدر ما تبقى منها في برنامج ثرثرة”.
مشاركة :