لندن - أ ف ب: في وقت يحلق مانشستر سيتي نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه ليس إذا كان أرسنال قادرا على إيقاف رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بل هل ما يحققه الأخير هو الأفضل منذ قدومه الى «ستاد الاتحاد» في 2016؟ كان من المتوقع أن يكون ليفربول منافسا شرسا لسيتي على اللقب، ولا سيما بعدما فك عقدته الموسم الماضي وتتويجه بطلا للمرة الأولى منذ 1990 بفضل رؤية مدربه الألماني يورغن كلوب وجهود لاعبيه مثل المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والهولندي المصاب حاليا فيرجيل فان دايك. ويحلق سيتي عاليا، فارضا نفسه أحد أبرز الفرق في القارة الأوروبية بأكملها بعدما حقق إنجازا فريدا من نوعه بين أندية الدوري الممتاز، بخروجه منتصرا من جميع مبارياته الـ17 الأخيرة في جميع المسابقات. وبات سيتي أول فريق في دوري الكبار يخرج منتصرا من مبارياته العشر الأولى في الدوري بداية العام الجديد. وينافس سيتي على أربع جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري وكأس الرابطة التي بلغها للعام الرابع على التوالي في سعيه للقب رابع تواليا والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول، بلغ ربع نهائي مسابقة الكأس حيث سيلاقي ايفرتون في 20 مارس المقبل، وثمن نهائي دوري ابطال اوروبا. وعلى ملعب «أنفيلد»، يخوض ليفربول لقاءه وجاره إيفرتون باحثا عن استعادة توازنه وتحقيق الثأر بعد أربعة أشهر على مواجهتهما الأولى للموسم التي كانت بداية الانحدار بالنسبة لرجال الألماني يورغن ليس بسبب التعادل فيها 2-2، بل لأنها شهدت إصابة قلب دفاعه فان دايك. وسيكون ليستر سيتي الذي يحل ضيفا غدا على أستون فيلا، متربصا ليونايتد إذ لا يتخلف عن «الشياطين الحمر» في المركز الثالث سوى بفارق الأهداف.
مشاركة :