قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية تجديد حبس شاب في بداية العشرينات متهم بالانضمام والتخابر لصالح منظمات إرهابية، وذلك لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك تمهيدًا لإحالته إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة. وحول القضية قالت المحامية شيماء عبدالعزيز وكيلة المتهم أنه شاب في الجامعة من مواليد عام 1996، وقد تم القبض عليه منذ فترة طويلة وقد حضرت التحقيقات معه في جلستين، ثم بدأت عملية تجديد حبسه على ذمة التحقيقات، مشيرة إلى أن له شقيقًا تم إسقاط جنسيته مؤخرًا ضمن مجموعة أعلنت عنها وزارة الداخلية، وقد غادر هذا الشقيق البحرين بعد هذا القرار وانضم إلى تنظيم القاعدة باليمن بحسب ما ذكر شقيقه، بينما عثرت الشرطة على ذاكرة فلاشية مع الطالب المتهم بها ملفات خاصة بالتنظيم الإرهابي، إلا أنه أنكر صلته بها، وقرر أنها تعود لملكية شقيقه الهارب لكنه أخذ الذاكرة الفلاشية بقصد استعمالها لنقل ملفات خاصة بدراسته ولم يكن يدري ما بداخلها. لكن المحامية شيماء عبدالعزيز أشارت إلى وجود محادثات عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي عثرت عليها الشرطة في هاتف المتهم الذي يواجه تهم الانضمام والتخابر مع منظمات إرهابية، وقد طلبت النيابة في جلسة عرضه أمام قاضي تمديد الحبس مراعات التجديد له في الميعاد المحدد ولحين تقديمه للمحاكمة بعد الانتهاء من التحقيقات.
مشاركة :