يقول الشاعر: «أُعلل النفس بالآمال أرقبها... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل». ما كان سيكون عليه حال اللاجئين، سوريين وغيرهم، لولا فسحة الأمل الألمانية التي حلت عليهم وهم يفترشون الأرض قرب محطة قطارات بودابست، بعد أن منعتهم السلطات هناك من إكمال المسير نحو جنان اللجوء الانساني في ألمانيا والسويد، أو ما زالوا يحاولون عبور الأسلاك الشائكة بين صربيا والمجر،…
مشاركة :