شارك آلاف القبارصة في مسيرة سلمية يوم السبت للاحتجاج على قيود فيروس كورونا والفساد في تحد لحظر التجمعات. وحمل مشاركون في المسيرة، التي تأتي بعد حملة عنيفة شنتها الشرطة على احتجاج سابق وأثارت انتقادات واسعة النطاق في الأسبوع الماضي، الورود واللافتات من وسط العاصمة نيقوسيا إلى مبنى البرلمان. وراقبت الشرطة، من بعيد، المحتجين الذين وضعوا الكمامات. وتفرض قبرص، التي تصدت لجائحة فيروس كوونا أفضل من معظم الدول، إجراءات العزل العام وترفعها بين وقت وآخر منذ نحو عام. ومع ذلك، أثار الإعلان عن وقائع فساد في مشروع لمنح الجنسية مقابل الاستثمار استياء عاما. وقالت محتجة عرفت نفسها باسم إيوانا (24 عاما) “أشعر وكأن مستقبلي في مهب الريح. لا توجد وظائف، لكن هؤلاء الذين يحكمون وأتباعهم يزدادون ثراء”. وتصدت الشرطة بعنف لاحتجاج أصغر حجما نُظم يوم 13 فبراير شباط واشتبكت مع المتظاهرين واستخدمت ضدهم مدفع المياه. واستدعى ذلك تحقيقا داخل قطاع الشرطة وأقر وزير العدل بأن بعض المشاهد أظهرت رد فعل غير متناسب.
مشاركة :