أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دار المعارف بمصر الشقيقة، يعد نموذجاً يحتذى به لمصلحة وطننا وشعبنا وجميع الشعوب العربية، موضحاً أن هذا التعاون تحول اليوم إلى برنامج عمل سوف يرى الجميع ثماره في الأسابيع المقبلة. جاء ذلك خلال حضور معاليه توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي مثلتها عفراء الصابري، بصفتها وكيل الوزارة، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي مثلها أحمد شبيب الظاهري، المدير العام للمؤسسة، ومؤسسة دار المعارف بجمهورية مصر العربية ومثلها سعيد عبده بصفته رئيس مجلس إدارة المؤسسة، للتعاون في مجالات الطباعة والنشر، وبحضور الكاتب حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وذلك في مقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي. وأوضح معالي الوزير أن الاتفاقية ركزت على إطلاق سلسلة جديدة ضمن سلاسل دار المعارف بالقاهرة عنوانها «إبداعات إماراتية»، وهي سلسلة مخصصة لتنشر الأعمال الإبداعية للكتاب والأدباء والشعراء والمفكرين الإماراتيين فقط، وذلك تحقيقاً للوعود التي قطعتها وزارة الثقافة على نفسها للمثقفين والكتاب الإماراتيين بأن تبذل كافة الجهود الممكنة لدعمهم وتمكين أعمالهم وإبداعاتهم من الوصول إلى القارئ العربي في كل مكان. وأضاف معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن التعاون مع دار المعارف يأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة في تعميق كافة أوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أن وزارة الثقافة تقوم بدورها في هذا الإطار، وسوف تبذل المزيد من الجهد مستقبلًا لإطلاق مشروعات ثقافية أخرى تحقق أهداف البلدين الشقيقين لمصلحة شعبيهما. وعن أهم بنود الاتفاقية أوضح معالي الوزير أنها تركز على دعم وتشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين بهدف تعزيز قدرات الموهوبين من خلال طباعة المؤلفات والكتب التي سبق نشرها لهم، أو لم تنشر بعد في دار المعارف، لضمان وصول إبداعاتهم الفكرية والأدبية إلى القارئ العربي والعالمي، بجانب التمكين الفعال للمؤلفين والكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين من خلال الحضور الفعال على المستوى العربي والعالمي، بالإضافة إلى التعاون المشترك في تبادل الخبراء والفنيين في مختلف التخصصات من خلال إجراء البحوث والدراسات الاستشارية التخصصية في مجال تعزيز الثقافة وتنمية المجتمع، كما حرصت الاتفاقية على أن تتضمن بنداً يؤكد على أهمية الحضور والمشاركة الفعالة في الأنشطة والمشروعات الثقافية المشتركة والمؤتمرات والندوات التي ينظمها كل من وزارة الثقافة ودار المعارف، بالإضافة للتعاون والتنسيق في دعم المكتبات ومراكز المعلومات المختلفة. ... المزيد
مشاركة :