ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية امس لتتبع نظيراتها العالمية في ظل تفاؤل بشأن ضخ البنك المركزي الصيني حوافز نقدية جديدة لمواجهة ضعف البيانات الاقتصادية. وارتفع داو جونز 1.57% إلى 16354 نقطة. وتقدم ستاندرد آند بورز 1.57% إلى 1951 نقطة. وزاد ناسداك 1.75% ليصل إلى 4766 نقطة. وصعدت الأسهم الأوروبية أمس ،وقفز مؤشر داكس الألماني ليفوق أداء سوق الأسهم في أوروبا بعد صدور بيانات تجارية ألمانية قوية. قال محللون إن المعنويات تحسنت أيضاً بفعل انتعاش الأسهم الصينية في أواخر الجلسة إذ ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع 2.9 في المئة بعد نزوله في وقت سابق. ارتفع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.7 في المئة إلى 1423.23 نقطة بينما صعد المؤشر داكس الألماني اثنين في المئة إلى 10309.51 نقطة. وأظهرت بيانات أن قيمة الصادرات والواردات الألمانية ارتفعت إلى مستويات قياسية في يوليو/تموز بما يشير إلى أن إقبال الأجانب على السلع الواردة من أكبر اقتصاد أوروبي لا يزال قوياً رغم التباطؤ في الصين بينما يظل أداء الطلب المحلي جيداً. وساهم ارتفاع المشتريات في تبديد خسائر الأسهم الصينية لتغلق على صعود كبير. غير أن أحجام التداول في أسواق الأسهم والعقود الآجلة على المؤشرات تراجعت كثيراً بعد اتخاذ الحكومة عدداً من الخطوات الرامية إلى الحد من أنشطة المضاربة. وارتفع المؤشر ستوكس يوروب 600 للموارد الأساسية أكثر من اثنين في المئة. وقفز سهم كومرتس بنك سبعة في المئة وكان أكبر الرابحين على المؤشر يوروفرست 300 مقتفياً أثر موجة الصعود في السوق الأوسع نطاقاً بعدما رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم إلى توصية بزيادة الوزن النسبي من محايد. وفي انحاء اوروبا صعد المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.20% الى 6164 نقطة، بينما زاد كاك الفرنسي 1.2 % الى 4605 نقطة، وداكس الالماني 1.70 % الى 10280 نقطة. وداكسوارتفعت الأسهم الصينية بنهاية تداولات أمس لتنجح في الصعود للمرة الأولى في 5 جلسات، بدعم تكهنات بمزيد من الدعم الحكومي للسوق، بعد إعلان بيانات اقتصادية سلبية. وكانت هيئة الجمارك الصينية قد أعلنت تراجع الصادرات بنسبة 5.5% خلال أغسطس، في ثاني هبوط شهري على التوالي، ما أثار التكهنات بشأن تدخل محتمل للصناديق الحكومية لدعم سوق الأسهم. ومنحت الحكومة الصينية بالأمس إعفاءات ضريبية ملحوظة للمستثمرين الذين يحتفظون بأسهمهم لفترات طويلة، في مسعى لزيادة الاستثمار طويل الأجل، ودعم السوق. وأنفقت الحكومة الصينية نحو 1.5 تريليون يوان (236 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لدعم سوق الأسهم المتراجع في البلاد، بحسب جولدمان ساكس. وصعد مؤشر شنغهاي 2.9% ليصل إلى 3170 نقطة عند الإغلاق، بعد أن فقد حوالي 40% من قيمته منذ منتصف شهر يونيو الماضي. وهبطت الأسهم اليابانية ؛ ليسجل مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى خسارة منذ بداية العام إلى الآن بعد أن عززت البيانات الضعيفة من الصين المخاوف بشأن صحة اقتصاد أحد الشركاء التجاريين الأساسيين لليابان. وخسر مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.4 في المئة ليغلق عند 17427.08 نقطة مسجلاً خسائر منذ بداية العام إلى الآن. وكان المؤشر هبط 15.9 في المئة في الشهر الأخير. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2 % إلى 1416.71 نقطة متأثراً بشدة بالمؤشر الدوائي الفرعي الذي هبط 5.2 في المئة. وأظهرت البيانات انكماش الاقتصاد الياباني أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام لكن خبراء الاقتصاد سارعوا إلى الإشارة إلى أن التعديل على الارتفاع كان سببه زيادة المخزونات والتوقعات غير الجيدة للربع الثالث. وأجج المخاوف تراجع مؤشر المعنويات في قطاع الخدمات في اليابان إلى 49.3 في أغسطس وهو أدنى مستوى له منذ يناير. وهبط المؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 2.1 % إلى 17702.69 نقطة.
مشاركة :