نقطة جيدة ل«الأبيض» من أرض «الفدائي»

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عاد منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم بنقطة ثمينة من استاد فيصل الحسيني في رام الله بعد تعادله أمس مع مضيفه الفلسطيني صفر- صفر ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. وكمنت أهمية حصد نقطة من أرض المنتخب الملقب ب الفدائي في ان منتخبنا أبقى على فارق النقاط الثلاث بينه وبين منتخب فلسطين، كما لم يخسر في ملعب يعد صعبا. وأصبح الأبيض ثانيا في المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 4 نقاط لفلسطين، و9 للسعودية التي فازت على مضيفتها ماليزيا 2-1، علماً بأن اللقاء توقف قبل نهايته بقليل بسبب أعمال شغب من الجمهور الماليزي، وهو ما يعني ان الأخضر سيفوز إدارياً بنتيجة أكبر. تعادل منتخبنا مع نظيره الفلسطيني صفر-صفر في المباراة التاريخية التي أقيمت أمس بين الطرفين في استاد فيصل الحسيني في رام الله ضمن تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا. وتراجع منتخبنا لوصافة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، مقابل 9 نقاط للسعودية الفائزة أمس على ماليزيا، لكن التعادل والخروج بنقطة من أرض الفدائي لا يعد سيئا، لاسيما أن الأبيض عانى كثيرا اللعب على أرضية صناعية صعبة للغاية بسبب قدمها. الأبيض يشارك فلسطين فرحتها التاريخية في تصفيات المونديال منتخبنا يتعادل مع الفدائي ويتراجع إلى وصافة مجموعته المهم أن منتخبنا والإمارات شاركت فلسطين فرحتها بهذا اللقاء التاريخي، كونه الأول من نوعه رسميا لأصحاب الأرض في معقلهم، لتبعث الإمارات مجددا برسالة مميزة وأخوية وجدت صداها عند جمهور الفلسطينيين الكبير الذي تجاوز 15 ألف متفرج أمس، وهتف في أحيان كثيرة لمنتخبنا. وحظي اللقاء باهتمام جماهيري كبير، حيث احتشدت الجماهير من أجل متابعة اللقاء، لمؤازرة الفدائي وتحية لاعبي منتخبنا الوطني الذين يحظون بشهرة كبيرة في أوساط الجماهير الفلسطينية. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل لم يطرأ عليه سوى تغيير واحد عن المباراة السابقة أمام ماليزيا، بعدما اعتمد المدير الفني مهدي علي ، على إسماعيل أحمد ومهند العنزي في محور الدفاع، ومعهما على الجانبين وليد عباس يسارا ومحمد أحمد يمينا، ومن خلفهم الحارس الأمين علي خصيف. أما في الوسط، فقد اعتمد الجهاز الفني على الثنائي ماجد حسن وعامر عبد الرحمن وفي الجانب الأيمن عمر عبد الرحمن وحبيب الفردان يسارا، وفي الهجوم الثنائي علي مبخوت وأحمد خليل. أما المنتخب الفلسطيني فقد اعتمد على توفيق أبو حمد وهيثم ذيب وسامح مروعبة وعماد زعترة وماتياس وجاكا حبيشة وعبد الله جابر وبابلو برافو واليكسيس ومحمد درويش. جاءت دقائق بداية المباراة حذرة بين المنتخبين، بعدما وضح تأثر وحاجة لاعبينا إلى بعض الوقت من أجل التأقلم على أرضية الملعب الصناعية الصعبة. غابت الخطورة وانعدمت الفعالية على المرميين، وسط ضياع وصعوبة كبيرة لدى لاعبي منتخبنا الذين لم يجدوا أسلوبهم المعتاد، حتى جاءت أولى الفرص بعد تمريرة من علي مبخوت إلى أحمد خليل لم يتمكن الأخير من استغلالها بالشكل المناسب. وعمد أصحاب الأرض إلى القيام ببعض المحاولات الهجومية لكنها تكسرت أمام صلابة الدفاع الأبيض بقيادة العنزي وإسماعيل أحمد. وهدد إصحاب الأرض مرمى منتخبنا بتسديدة عالطاير لكنها علت مرمى علي خصيف بقليل. واعتمد أصحاب الأرض على الرقابة الصارمة وأسلوب رجل لرجل مع عمر عبد الرحمن من أجل إلغاء مفتاح الخطر في تشكيلة الأبيض، وهي المشكلة التي لم يحسن حكم اللقاء التعامل معها. وكانت أول تسديدة في الشوط الأول على المرمى الفلسطيني من خارج المربع عبر أحمد خليل لكنها علت المرمى بقليل. لم يتغير المشهد في الحصة الثانية من زمن اللقاء عن الدقائق الخمس والأربعين الأولى، بعدما وضح إن أسلوب اللعب الفلسطيني يصعب من قدرة لاعبينا على تقديم مستواهم المعهود. واعتمد الفلسطينيون أسلوب الضغط على حامل الكرة وتضييق المساحات ما حرم عامر وعموري القدرة على بناء الهجمات، وسط بعض الطلعات الخجولة للمنتخب الفلسطيني . وأجرى مدرب منتخب فلسطين التغيير الأول، من أجل تفعيل الشق الهجومي أملا في خطف هدف التقدم. وتمكن منتخبنا من تفعيل الشق الهجومي في ربع الساعة الأخير من خلال تغيير أسلوب اللعب عبر لعب الكرات الساقطة خلف الدفاع الفلسطيني، ما أسفر عن صنع فرصتين بارزتين لم يحسن علي مبخوت تحويل الأولى برأسه، قبل أن يلعب أحمد خليل كرة رأسية مرت بجانب المرمى بقليل (79). وعاد أحمد خليل ليستفيد من القدرات العالية عبر استغلال موهبة التسديد من خارج المربع لكن الحارس الفلسطيني تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (81). وقام مدرب منتخب فلسطين بسحب اللاعب بابلو وإشراك خضر يوسف بدلا منه أملا في الحفاظ على النقطة الغالية (82). وقام عمر عبد الرحمن بلمسات فنية ساحرة نالت استحسان الجماهير، لكن روعة المشهد الفني لم تكتمل بعدما نجح الدفاع الفلسطيني في إبعاد الفرصة. وعاد عموري ليسدد من خارج المربع، لكن الكرة مرت بجانب المرمى الفلسطيني (87)، ليعلن من بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي. السعودية تفوز في مباراة لم تكتمل تسببت الألعاب النارية ،وشغب الجماهير في إنهاء المباراة بين المنتخبين الماليزي والسعودي لكرة القدم وذلك قبل دقائق من نهايتها عندما كانت النتيجة هي تقدم المنتخب السعودي 2-1. وأفلت المنتخب السعودي من كمين مضيفه الماليزي وقلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2-1 قبل أن تتوقف المباراة في الدقيقة 87. وبعد توقف دام ساعة كاملة جاء القرار النهائي من الحكم هو إنهاء المباراة بعدما فشلت محاولات إخلاء المدرجات من أجل استكمال اللقاء. ومع انتهاء المباراة وسط هذه الظروف، يترقب الأخضر اعتماد النتيجة التي توقفت عندها أحداث اللقاء وذلك في ظل تأكيدات الحكم للاتحاد السعودي للعبة أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) سيحتسب النتيجة التي انتهى إليها اللقاء. وكانت ماليزيا البادئة بالتسجيل عبر محمد شفيق رحيم (70) قبل أن تسجل السعودية هدفيها في غضون ثلاث دقائق بواسطة تيسير الجاسم (73) ومحمد السهلاوي (76). خصيف: نقطة جيدة وفخر عظيم يروي علي خصيف حارس مرمى منتخبنا كيف أنه حسد هو وزملاؤه في المنتخب اللاعب الشاب أحمد العطاس البالغ من العمر 19 عاماً على اللعب في فلسطين في أول استدعاء له لصفوف الأبيض. وقال خصيف: قلنا للعطاس أنت محظوظ، حيث ربما لا يسنح للكثيرين اللعب على أرض فلسطين، التي نتمنى أن يعيش شعبها بأمان وسلام دائماً. وأكد خصيف: فخر عظيم لي ولكل لاعبي المنتخب اللعب في فلسطين ومشاركة الفلسطينيين الفرحة التاريخية. وعن اللقاء قال خصيف: النقطة تعد مكسباً لنا، كنا نعرف أننا سنواجه صعوبات كثيرة، لا أقول فقط عن الرحلة الطويلة من الأردن إلى فلسطين، بل عن صعوبة اللعب على ملعب صناعي وأمام جمهور متعصب لفريقه ويهتف له بحماس دائم. وكشف خصيف أن المدرب مهدي علي تحسب لكل هذه السيناريوهات ووضع الخطة المناسبة، ونجحنا في تطبيق التكتيك الذي أردنا. وعاد خصيف ليكرر القول إن الخروج من ملعب فلسطين بنقطة يعد مكسباً، ولاسيما أن الأبيض سيلعب مع الفدائي على أرضه وبإمكانه الفوز. إيران تتصدر ال4 وتعادل مخيب لعمان تصدر منتخب إيران المجموعة الرابعة بفوزه على مضيفه الهندي 3-صفر ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وسجل سردار ازمون (29) واندرانيك تيموريان (47) ومهدي تريمي (49) الأهداف الثلاثة. وكانت عمان تعادلت بشكل مخيب مع مضيفتها غوام سلباً في المجموعة ذاتها. ورفعت إيران رصيدها إلى 7 نقاط بفارق الأهداف أمام عمان الثانية وغوام الثالثة، وتملك تركمانستان التي ارتاحت في هذه الجولة نقطة واحدة، ولقيت الهند في المقابل خسارتها الثالثة على التوالي وبقيت من دون رصيد. الإماراتيون يفوزون بالتواجد في أرض فلسطين مهدي علي: النقطة لا ترضينا.. والتعويض أمام السعودية اعتبر المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني أن اللاعبين أدوا مباراة جيدة، مبدياً رضاه عن مستواهم رغم الخروج بنقطة واحدة. قال مهدي: اللاعبون قدموا ما لديهم، هذه المباريات مثل المواجهات النهائية تسنح فيها فرصتان أو ثلاثة، ونحن سنحت لنا فرصتان ولم نسجلهما، وعلى العموم لم تساعدنا أرضية الملعب كثيراً في أداء مستوانا، فهي صناعية وتنتمي للجيل الأول ومع كثرة الغبار في الملعب كان من الصعب تمرير الكرة بسهولة أو السيطرة عليها بالشكل المعتاد. وتابع: أشكر اللاعبين على المجهود الذي قدموه، ونحن لم نكن نبحث عن التعادل بل على الفوز، ورغم أن النقطة لاترضينا لكن مازال لدينا مباريات مهمة وإحداها ستكون حاسمة أمام السعودية في الجولة المقبلة وإن شاء الله نستطيع التعويض. وعن حظوظ الأبيض رغم تقدم السعودية بثلاث نقاط قال مهدي: الحظوظ مازالت قائمة للجميع، علينا أن نطوي صفحة لقاء فلسطين والتفكير بالمباريات المقبلة المهمة. وقال مهدي علي إنه لشرف كبير لهم أن يلعبوا في فلسطين، شاكراً للجمهور الفلسطيني وقفته أيضاً مع الأبيض حتى بدا أن الأخير يلعب أيضاً على أرضه، متمنياً لفلسطين وأهلها كل الخير وأن ينعموا بالحرية. وقال: نحن فزنا بتواجدنا هنا في فلسطين، هذه الأرض الطيبة التي أتمنى لشعبها مجدداً كل الخير. من جهته، اعتبر محمد عبيد حماد مشرف المنتخب أن النقطة خارج الأرض تعد مكسباً لكن الأبيض كان يلعب للخروج بالثلاث نقاط لكنه وجه صعوبة كبيرة باللعب على أرض بعشب صناعي. وشكر اللاعبين على المجهود الذي قدموه، وقال إن الملعب كان عائقاً، كما إن منتخب فلسطين ليس سهلاً وهو متطور ويملك إمكانات كبيرة. فوز الكويت وخسارة لبنان وتعادل العراق فرط المنتخب العراقي لكرة القدم بفوز كان في متناوله على مضيفه التايلاندي وتعادل معه 2-2 في بانكوك في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة. وتقدم العراق حتى الدقائق العشر الأخيرة بهدفين نظيفين لجاستن ميرام (34) ويونس محمود (48) قبل ان تعادل تايلاند عبر ثيراثورن بونمانثان (80 من ركلة جزاء) وماركغول توساكاراي (83). وفشل العراق بالتالي في انتزاع الصدارة حيث صار رصيده 4 منقاط من مباراتين مقابل 7 لتايلاند من 3 مباريات. وضمن المجموعة ذاتها، خسرت تايوان امام ضيفتها فيتنام بهدف لتشون تشينغ وو (84) مقابل هدفين لتين تانه دينه (54) وبهي سون تران (90). وارتفع رصيد فيتنام إلى 3 نقاط من مباراتين في المركز الثالث، فيما منيت تايوان بخسارتها الثالثة على التوالي وفشلت في احراز أي نقطة. وفاز منتخب الكويت في المجموعة السابعة على مضيفه منتخب لاوس 2-صفر في العاصمة فيينتيان. وسجل الهدفين يوسف ناصر (31) وبدر المطوع (83 من ركلة جزاء). وتساوت الكويت في صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط من 3 مباريات مع كوريا الجنوبية. بدأ منتخب الكويت اللقاء بتشكيلة تضمنت ثلاثة تبديلات اضطرارية عن تلك التي واجه فيها ميانمار في اللقاء السابق (9-صفر)، فدفع المدرب التونسي نبيل معلول بالمدافع حسين فاضل ولاعبي الوسط صالح الشيخ وسلطان العنزي لتعويض غياب عبدالله البريكي المصاب وفهد الأنصاري وعبدالعزيز المشعان الموقوفين. وضمن المجموعة نفسها، فك منتخب كوريا الجنوبية عقدته اللبنانية وتغلب على منتخب الأرز 3-صفر للمرة الأولى منذ 22 عاماً. وتراجعت حظوظ لبنان في بلوغ الدور الحاسم للتصفيات المونديالية، بينما لا تزال الآمال كبيرة لبلوغ المرحلة الأخيرة للتصفيات القارية. قطر تنتزع صدارة المجموعة الثانية انتزعت قطر صدارة المجموعة الثانية بتحقيقها الفوز الثالث على التوالي وكان على حساب مضيفتها هونغ كونغ 3-2 في الجولة الرابعة. سجل لقطر كريم بوضيف (22) وعبدالكريم حسن (62) ومحمد موسى (84)، ولهونغ كونغ باي هي (86) وكاريكاري غودفريد (89). ورفعت قطر رصيدها إلى 9 نقاط بعد ان كانت تغلبت على بوتان 15-صفر، وتجمد رصيد هونغ كونغ المتصدرة السابقة عند 7 نقاط فتراجعت إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف الصين التي تغلبت على المالديف 3-صفر. وسجل يو داباو هدفين ليقود الصين إلى فوز ثمين 3 - صفر على مضيفه منتخب جزر المالديف. وسجل داباو هدفيه في الدقيقتين الثامنة و57 فيما أحرز تشانغ لينبينج الهدف الثالث للمنتخب الصيني في الدقيقة 66. سوريا تعود من كمبوديا ب 6 أهداف عاد المنتخب السوري لكرة القدم بالنقاط الثلاث بعد ان حقق فوزه الثالث على التوالي على حساب مضيفه الكمبودي 6-صفر في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الخامسة. وانهت سوريا التي فازت في الجولتين السابقتين على مضيفتها افغانستان 6-صفر وضيفتها سنغافورة 1-صفر، الشوط الأول برباعية بيضاء تناوب على تسجيلها عمر خريبين (29 و40) وسنحريب ملكي (31) ومحمود المواس (44). وفي الشوط الثاني، اضاف عمر الميداني (50) وأسامة العمري (81) الهدفين الخامس والسادس فارتفع رصيد سوريا إلى 9 نقاط وعززت موقعها في الصدارة، مقابل لا شيء لكمبوديا من 4 مباريات. ورفعت اليابان رصيدها في المجموعة إلى 7 نقاط بعد فوزها الكبير على مضيفتها افغانستان 6-صفر، فيما ارتاحت سنغافورة (4 نقاط من 3) في هذه الجولة. فيتنام تسقط تايوان سقط المنتخب التايواني في كمين ضيفه الفيتنامي وخسر 1 - 2 في مباراتهما ضمن المجموعة السادسة. وحصد المنتخب الفيتنامي أول ثلاث نقاط له في التصفيات ليتقدم إلى المركز الثالث، فيما مني المنتخب التايواني بالهزيمة الثالثة على التوالي ليقبع في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط وبفارق الأهداف فقط خلف إندونيسيا. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم تقدم دينه تيان ثانه بهدف للمنتخب الفيتنامي في الدقيقة 53 وتعادل البديل وو تشن تشينج بهدف للمنتخب التايواني في الدقيقة 82، لكن تران في سون سجل هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. فوز كبير للأردن حقق الأردن فوزاً كبيراً على بنغلادش 4-صفر في دكا في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية. سجل الأهداف عبدالله ذيب (12 من ركلة جزاء و57) ومنذر أبو عمارة (33) وياسين البخيت (59). رفع الأردن رصيده إلى 7 نقاط.

مشاركة :