الشيخة فاطمة: شهداء الإمارات دافعوا عن القيم النبيلة وأمن الإمارات

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، زار وفد من الاتحاد النسائي العام المصابين من جنود القوات المسلحة البواسل للاطمئنان على سلامتهم. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تصريحات لها، عن فخرها واعتزازها بشهداء الوطن، الذين قدموا أرواحهم فداء له، ودفاعا عن أمن المنطقة واستقرارها. وقالت سموها إن شهداء الإمارات أثبتوا بوقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة، للدفاع عن القيم النبيلة وأمن الإمارات والأمة، أنهم متوحدون ومتكاتفون ومتماسكون صفا واحدا. وأكدت سموها وقوفها إلى جانب أسر الشهداء وحرصها على التخفيف من آلام الأمهات والزوجات، إثر رحيل الابن أو الزوج بعزة وشرف، في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة. إخلاص ووفاء وشددت سموها على أن من كانت الشهادة نهايته حتما كان استثنائيا في كل شيء، فالدرجات الرفيعة لا تكون إلا لمن يستحقها، وهؤلاء المخلصون الأوفياء استحقوها عن جدارة. ونوهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمواقف دولة الإمارات حكومة وشعبا، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، التي تتعرض للإرهاب والاعتداء والأخطار التي تهدد أمنها واستقرارها، مؤكدة في الوقت نفسه أن دولة الإمارات مشهود لها بالعمل الخيري والواجب الإنساني، الذي تقدمه لكل محتاج، بصرف النظر عن الدين والعرق واللون، لأن معاييرها إنسانية بحتة، وهدفها الخير المطلق. نظرة إنسانية من جانبها قالت نورة السويدي إن توجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمسؤولين في الاتحاد، بالتوجه إلى أسر شهداء الوطن البواسل، من أجل تقديم واجب العزاء ودراسة أوضاعهم الاجتماعية، تؤكد حرص سموها بقلبها الكبير على احتواء أبناء الوطن، ونظرتها الإنسانية الواسعة، والوقوف إلى جانبهم. تضحية قام الوفد بنقل التحيات والسلام للمصابين وذويهم من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، وخالص شكرها لما قدموه من تضحيات هم وإخوانهم الشهداء، وأن شعب دولة الإمارات لن ينسى ما فعلوه لرفع راية الحق، وأن المصاب واحد، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل، حيث إنهم ضحوا بأرواحهم ولبوا النداء فداءً للوطن الغالي، رجال لم يعرفوا للاستسلام سبيلاً حتى يظفروا بالنصر أو الشهادة.

مشاركة :