انطلقت أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2021، أمس السبت، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي يجمع أكثر من 24 خبيرا ومتخصصا في قطاع الدفاع، ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية العمل المشترك بين الحكومات والقطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية بشكل وثيق، لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه البشرية خاصة في مجال الأمن والدفاع، ويقام المعرض للمرة الأولى بنسخته "الهجينة"، وذلك بشكل حضور، وعن بعد، وسط مشاركة واسعة من 80 دولة على أرض الواقع في مركز "أدنوك" للأعمال وافتراضيا. وتتمحور جلسات المؤتمر الرئيسية حول "ازدهار وتطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وحمايتهم في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، ويسلط مؤتمر الدفاع الدولي 2021 - المصاحب لمعرضي "أيدكس" و"نافدكس" 2021 المقرر انعقادهما خلال الفترة من 21 ولغاية 25 فبراير الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض - الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي في النهوض بواقع الصناعات الدفاعية محليا وإقليميا وعالميا. وفي هذا الصدد نشرت شركة بوينج مع نهاية الأسبوع المنصرم، توقعاتها لقطاع الدفاع في الشرق الأوسط، وأكدت التزامها تجاه المنطقة قبل معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يُعقد كل سنتين. وبهذه المناسبة قال جيف شوكي، نائب رئيس المبيعات العالمية والتسويق في بوينج للدفاع والفضاء والأمن والخدمات العالمية: "يُعد سوق الشرق الأوسط مهماً للغاية لدى شركة بوينج وله أهمية استراتيجية خاصة من حيث النمو والشراكات والاستثمارات والمشاريع الحالية، ونتطلع في آيدكس إلى مواصلة حوارنا مع العملاء في جميع أنحاء المنطقة وتلبية الطلب على منتجات وخدمات الدفاع والفضاء التي تتميز بقوتها وفاعليتها وتطورها التي تتفرّد بتقديمها شركة بوينج". من جهته قال توربيورن "توربو" سيوجرين، نائب الرئيس للخدمات الحكومية والدفاعية في بوينج: "جلبت فترة انتشار الوباء صعوبات وتحديات كبيرة للعالم وقطاعنا بشكل خاص. واستطاعت شركة بوينج بالتعاون مع عملائنا وموردينا والقطاع الارتقاء والتصدي لتحديات الوباء لضمان جاهزية خدماتها في المنطقة. ولا نزال على ثقة ببرامج الخدمات الدفاعية والحكومية الحالية لدينا في الشرق الأوسط وبفرص النمو المستقبلية في المنطقة". تبلغ توقعات سوق بوينج للدفاع والفضاء خلال السنوات العشر القادمة نحو 2.6 تريليون دولار أميركي، 40% سيكون نمو خارج الولايات المتحدة. واعتباراً من بداية العام الجاري، بلغ حجم الأعمال المتراكمة نحو 61 مليار دولار أميركي، 32% منها من خارج الولايات المتحدة. على الرغم من التحديات الناتجة عن انتشار الوباء العالمي، فإن الطلب على الخدمات الحكومية في بوينج لا يزال مستقراً ويوفر استقراراً مهماً للشركة، وتتوقع بوينج أن تبلغ قيمة الدعم والخدمات الحكومية على مدى 10 سنوات (بين 2020 و2029) 1.4 تريليون دولار أمريكي. ويمثل الشرق الأوسط 195 مليار دولار أميركي من سوق الخدمات مع أكثر من 50% منها مخصصة لخدمات الدفاع والأمن.
مشاركة :