أوضح الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي، المتحدث الرسمي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية محمد المقيبل، أن الإدارة التنفيذية للتجمع تسعى إلى تفعيل وإنجاز المنشآت الكفيلة بتقديم الرعاية الصحية المتميزة للمواطن والمقيم في مختلف المناطق، التي يغطيها التجمع وتشمل 22 مستشفى، و122 مركزا صحيا، ويبلغ عدد المراكز تحت الإنجاز والتطوير والتشغيل 9 مراكز، منها 8 بالقطيف و1 بالدمام، وتتلخص أسباب التأخر في تعثر المقاولين، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية والنظامية لاستكمال تلك المشاريع.معاناة الأهاليوأبدى عدد من أهالي المنطقة الشرقية استياءهم من تعثر وتأخر عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة، وفي مقدمتها 9 مراكز صحية متعثرة، التي تدخل عامها الثامن تحت الإنشاء، وفي مراحل التعثر دون أن تكتمل، وهو الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي في عدد من الأحياء. وطالبوا بإنجازها في أقرب وقت.مسؤولية كبيرةوأشار المواطن أحمد الخثعمي إلى أن تعثر المراكز الصحية في مرحلة الأساس، حولها إلى أوكار للعمالة المخالفة، ومرمى للنفايات. مطالبا بسرعة إنجاز المراكز الصحية المتعثرة. متسائلا عن أسباب تعثر المشاريع، التي أعلنت عنها وزارة الصحة، خصوصا أن عددا من مقرات مراكز الرعاية الأولية المستأجرة بحاجة للتطوير، لافتا إلى أن الوزارة عليها مسؤولية كبيرة في توفير المباني الحكومية المجهزة بالأجهزة والكوادر. مطالبا بإنشاء مستوصفات حكومية في الأحياء الجديدة.ضعف الرقابةوشكا المواطن عبدالله الحارثي من تعثر العمل بعدد من المراكز الصحية في المنطقة، مرجعا تأخر العمل فيه إلى ضعف الرقابة والمتابعة. ولفت إلى أن المباني المستأجرة تواجه عوائق ومشكلات كثيرة أهمها أنها صممت للسكن، ومن ناحية تنظيم الغرف فتراها متقابلة والأبواب متلاصقة، مما يؤثر على البيئة الصحية للمراكز.تذليل المعوقاتولفت الحارثي إلى افتقار عدد من الأحياء، خاصة الجديدة للمستوصفات الحكومية، مشيرا إلى أن الأحياء مكتظة بالسكان وقد لا يوجد مستوصف واحد بها، بالإضافة إلى أن هناك أحياء أخرى توجد بها مستوصفات حكومية متعثرة ويأمل في إنهائها بوتيرة أسرع لكي يتسنى للمواطنين المراجعة بكل يسر وسهولة. داعيا إلى متابعة إنجاز مثل هذه المشاريع، وتذليل كل الأمور، التي تعيق تنفيذها في الوقت المناسب.تحريك الملفواستغرب المواطن عيسى العيد من جمود ملف المراكز الصحية المتعثرة في المنطقة الشرقية، لافتا إلى وجود 8 بالقطيف و1 بالدمام، مطالبا بضرورة تحريك الملف بشكل فعال، لافتا إلى أن الوعود بمعالجة ملف المراكز الصحية لم تنعكس على أرض الواقع، إذ لا تزال المشكلة قائمة، الأمر الذي يعطي انطباعات غير مشجعة على الإطلاق.حلول عمليةوأوضح أن النقاشات العديدة لدى الجهات المختصة لم تنسحب على إيجاد الحلول العملية، مؤكدا أنه لا توجد نوايا لإعادة الحياة إلى المراكز، التي تقف جامدة منذ سنوات عدة، مما يعطي صورة واضحة على غياب الإرادة بمعالجة الوضع، لإنهاء ملف المراكز المستأجرة. وأضاف «إننا نطالب الجهات المختصة في وزارة الصحة بالإسراع والانتهاء من إنجاز المشاريع المتعثرة».
مشاركة :