بحضور مساعد مدير مستشفى عفيف العام الاستاذ حمود بن مرزوق المرشدي و تحت شعار "لنصل لغير المشخصين" دشن قسم التوعية الصحية بمستشفى عفيف العام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مجمع عيادات تاج الرعاية لطب وتقويم الأسنان اذ تمثل ذلك بتنظيم معرض توعي تم فيه استهداف المراجعين والزوار ، فيما كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبد الله عسيري أن البلدان التي تتحمل نحو 50% من العبء العالمي لالتهاب الكبد المزمن يبلغ عددها 11 بلدًا، وهي: البرازيل، والصين، ومصر، والهند، وأندونيسيا، ومنغوليا، وميانمار، ونيجيريا، وباكستان، وأوغندا، وفيتنام. أما البلدان التي تشهد أيضًا ارتفاعًا في معدل انتشار المرض فيبلغ عددها 17 بلدًا، والتي تتحمل مع البلدان الآنفة الذكر 70% من العبء العالمي، وهي كالتالي: كمبوديا، والكاميرون، وكولومبيا، وأثيوبيا، وجورجيا، وقيرغيزستان، والمغرب، ونيبال، وبيرو، والفلبين، وسيراليون، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وتايلند، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وزمبابوي. وفي نفس الاطار ذكر د. عسيري تنفذ وزارة الصحة برنامجاً طموحاً لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي (ج) بأدوية فعالة جداً وآمنة يهدف لإستئصال هذا المرض بحلول ٢٠٣٠إن شاء الله. و يتم من خلال البرنامج حالياً إعطاء الأولوية للمرضى الأكثر عرضة لتدهور وظائف الكبد وأيضاً الفئات التي قد تنقل العدوى لغيرها بغض النظر عن مراحل المرض مثل النساء في سن الحمل والانجاب ومرضى الفشل الكلوي. وأبان أن فترة العلاج تتراوح من (١٢) الى (٢٤) أسبوع ويعتبر المريض خالياً من الفيروس إذا كان فحص الدم سلبي بعد ثلاثة أشهر من إنتهاء العلاج حيث بدأ حوالي (٢٠٠٠) مريض العلاج بهذه الأدوية الحديثة في (٢٢) عيادة متخصصة بأمراض الكبد حول المملكة وبتحليل عدد من الحالات التي أكملت العلاج تبين أن نسب الشفاء تصل الى ٩٧٪ ولله الحمد. من جانبه اوضحت مساعد المدير العام للصحة العامة ب"صحة الرياض" الدكتورة أميرة الرصيص أن وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للاتهاب الكبدي الفيروسي في 28/يوليو /2018 وتحت شعار "لنصل لغير المشخصين" . وقالت أن منظمة الصحة العالمية خصصت يومًا عالميًّا للتوعية بالتهاب الكبد الفيروسي بجميع أنواعه (أ، ب، ج، د، هـ) من أجل تعزيز الوعي به والأمراض التي يسببها، ولزيادة فهم الناس للمرض، حيث إنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة كالإصابة بتشمع الكبد أو السرطان - لا قدر الله - مما يشكل عبئًا صحيًّا عالميًّا. وذكرت أن الاعراض تتمثل في اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والبول الداكن، والغثيان والقيء هم أشيع أعراض الإصابة بجميع أنواع التهاب الكبد ،ويتعافى جميع المصابين تقريبًا من التهاب الكبد الفيروسي (أ)، ويكتسبون مناعة ضده مدى الحياة. ويرتبط خطر العدوى بالتهاب الكبد (أ) و(هـ) بنقص المياه الصالحة للشرب، وسوء الصرف الصحي والنظافة العامة (مثل إهمال نظافة اليدين) ، ولا يمكن ظهور التهاب الكبد (د) بدون الإصابة المسبقة بالتهاب الكبد (ب) ،حيث تنتقل فيروسات التهاب الكبد (ب) و(د) عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المختلفة للمصاب. ولفتت الى أن فيروسات التهاب الكبد (ب، ج، د) منقولة بالدم، وتنتقل من خلال مشاركة الأدوات الحادة بدون تعقيم، وممارسات الحقن غير الآمنة، وعدم كفاية تعقيم المعدات الطبية، ونقل الدم ومنتجاتها ، بينما لا ينتشر فيروس التهاب الكبد (ج) عن طريق لبن الثدي، أو الطعام، أو المياه، أو عن طريق المخالطة العابرة، أو مشاركة الأطعمة والمشروبات مع المصاب ، وللوقاية من الفيروسات (ج) و(د)، يوصى بأخذ لقاحات التهاب الكبد (أ) و(ب). إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مشاركة :