لايملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير واجلال إلى شخصية مغربية أفريقية عربية، مفخرة الوطن العربي وإفريقيا، انه الصديق الغالي والعالم الذي شرف العالم العربي والقارة الإفريقية. الدكتور كمال الودغيري الذي كان لي الشرف انني قمت باستضافته في داري،في إطار تكريمه بمدينة تطوان المغربية، بمهرجان مسرح الطفل سنة ٢٠١٢، بمسرح اسبانيول شخصية عربية مميزة بأخلاق حميدة وطاعة الوالدين رجل وليس كسائر الرجال متواضع،متشبث بالهوية المغربية ومفتخر ومعتزة بالعروبة. اتمنى ان اسمه يطلق في كل َ مدينة عربية وأفريقيا، والشرف لمدينة تطوان احد شوارعها يحمل اسم هذا العالم الكبير بعلمه وأخلاقية وتواضعه. يقول العالم المتواضع كمال الودغيري. "انا مغربي وابن التعليم العمومي ".هكذا عبر كمال الودغيري عالم الكواكب المغربي واحد أبرز رجالات NASA عن افتخاره بجذوره وأصله المغربي وعن سعادته بالمشاركة الفعالة في برنامج استكشاف كوكب المريخ وإنزال مسبار بير سيرفينانس على سطحه .الف تحية وتقدير لهذه الادمغة المغربية التي تغرد وتصدح عاليا في بلاد المهجر. فعلينا الاهتمام والعناية بهذه الادمغة العربية المشرفة للوطن العربي.