أبوظبي(الاتحاد) أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن مشاركته في المعرض. ويتضمن برنامج عمل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في هذا العام، عدداً من الأنشطة والفعاليات، لاسيما العائلية منها والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية عمل الصندوق وتوعية الحضور بالدعم الذي يمكن أن يقدموه للمساهمة في حماية هذه الأنواع المعرضة للخطر. وأكد محمد صالح البيضاني، مدير عام الصندوق أن تصميم جناح الصندوق في المعرض وبرنامج أنشطته جاء ليعكس النهج العالمي لعمل الصندوق، مشيراً إلى أن عملية الحفاظ على الحبارى ليست بالأمر البسيط بالنظر إلى الطبيعة المهاجرة لهذه الطيور ومجموعاتها المتعددة، مما يفرض إيجاد مساحة للتعاون بين دول الانتشار. وقد نوه البيضاني إلى أهمية الشراكات التي وقعها الصندوق مع الدول المعنية لتحقيق هذه الغاية والتي سيتم التركيز عليها ضمن فعاليات المعرض. وتحت شعار «الشراكات الدولية» يخصص الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ثلاثة أقسام رئيسية سيتم خلالها تسليط الضوء على أبرز شراكات الصندوق، وبصفة خاصة شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل من المملكة المغربية وجمهورية كازاخستان والتي تغطي طرفي خريطة انتشار طيور الحبارى من أقصى أفريقيا إلى أواسط آسيا. وسيقوم خبير بيئي في كل قسم من هذه الأقسام بتعريف الزوار على طبيعة عمل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ودوره في هذه الدول الشريكة بدءاً من برامج إكثار طائر الحبارى وإطلاقه في البرية، وصولاً إلى الدراسات البيئية والدعم الذي يقدمه الصندوق في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مناطق التكاثر والانتشار الطبيعي لهذه الطيور. وفي سياق آخر سيقوم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بتوفير منصة عرض لمجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية على مدار الساعة، وذلك لتسليط الضوء على أبرز إنجازات الصندوق التي تحققت بدعم من الحكومات المحلية والمجتمع الدولي. كما سيرحب الصندوق طيلة أيام المعرض بجميع الزوار الراغبين بالتعرف على الجهود الدولية التي تبذل من أجل الحفاظ على الحبارى وزيادة أعدادها في البرية بشكل مستدام.
مشاركة :