أمرت نيابة الإسماعيلية بدفن جثمان شاب، سائق تاكسي، شهيد لقمة العيش، والذي عثر عليه مطعونا داخل سيارته بمنطقة الارسال بالاسماعيلية، فجر الخميس.واستمعت النيابة خلال اليومين الماضيين إلي أقوال أهله وأقاربه وأصدقائه وجيرانه، كما أمرت بتكثيف التحريات حول الواقعة، لسرعة ضبط الجاني.وكشفت التحقيقات المبدئية أن الواقعة ليست بغرض السرقة، حيث عثر بحوزة السائق علي هاتفه المحمول وإيراد التاكسي اليومي.عبر أقارب شهيد لقمة العيش، سائق التاكسي، الذي عثر عليه مطعونا داخل سياراته، فجر الخميس، عن حزنهم الشديد، لفقدانه.ووصف أقارب المجني عليه، فقيدهم، عبر صدي البلد، انه كان بمثابة اقدام والدته القعيدة، ويساعدها في قضاء احتياجاتها، ويعول الاسرة، بعد وفاة والده.يقول احد اقارب المجني عليه: باي ذنب، يقتل شاب في ريعان شبابه، لم يفعل شيء، غير انه غادر منزله في البرد، من أجل إطعام أمه القعيدة وأخيه الصغير.وأضاف، أنه اعتاد الخروج بالتاكسي، يوميا، علي مدار 12 ساعة متواصلة، من ١٢ ظهرا الي ١٢صباحا، ولكنهم استيقظوا، فجر الخميس، علي هاتف من المستشفى يطلب منهم سرعة الحضور لإصابة نجلهم، فظنوا وقوع حادث بالتاكسي الخاص بهم، الا أنه فور وصولهم اكتشفوا أنه جثة هامدة مصاب بطعنات في مختلف جسده.وتابع: "كانت فيه طعنات في كل حتة بجسمه وغرقان في دمه"، مشيرا إلي أن الحادث وقع قرب الرابعة فجرا ولم يستطع الأطباء إنقاذه.ولم تكف والدته عن البكاء، والصراخ ولا يكف لسانها عن المطالبة بإعادة نجلها لها، مرددة: " هاتوا ليا ابني رجعوا ليا ابني".ولقي سائق تاكسي في العشرينيات من العمر مصرعه في الساعات الأولي من صباح الخميس في ظروف غامضة.وتلقي اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد إبلاغ أحد الأهالي عن إصابة سائق تاكسي بطعنات بمنطقة الارسال قرب "الجامعة القديمة".ونقلت سيارة الإسعاف سائق التاكسي في حالة خطرة الي المستشفى الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة بها وتوفي متأثرا بإصابته.
مشاركة :