علي شويرب (رأس الخيمة) رغم الأجواء الحارة والرطوبة العالية إلا أن مباراة الإمارات والظفرة انتهت بعدد وافر من الأهداف بلغت سبعة أهداف كان من نصيب «الصقور» أربعة منها مقابل ثلاثة لـ «فرسان الغربية». ورغم الأهداف السبعة إلا أن المباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المطلوب ولكن في النهاية نجح الإمارات في حصد أول فوز له هذا الموسم بعد الخسارة من النصر في الدوري ثم الخسارة من الأهلي في الجولة الأولى لكأس الخليج العربي. ولعب المتألق الكولومبي ويلمار دورا بارزا في قيادة فريقه للفوز بعد أن سجل (هاتريك) معلنا عن نفسة بقوة كهداف سيكون له شأن كبير هذا الموسم. أما فريق الظفرة فلايزال بلا رصيد من النقاط ويحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه بشكل أفضل رغم أنه امتلك الأفضلية في فترات عديدة من المباراة وسجل ثلاثة أهداف، وتحمل مهاجمه ديوب عبئا كبيرا في قيادة الهجوم الظفراوي بتسجيله أحد الأهداف الثلاثة وكان في إمكانه إضافة المزيد لو وجد المساندة اللازمة. وأكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات أن فريقة استحق الفوز رغم أن المباراة جاءت متكافئة حيث نجح الفريق في تسجيل هدف مبكر.. وقال «بعد الهدف حاولنا تسجيل المزيد من الأهداف، في المقابل نجح المنافس في تسجيل هدفين قبل أن يضيف الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني». وبالنسبة للكولومبي ويلمار قال كاميلي «أثبت أنه انصهر مع الفريق بنسبة كبيرة رغم تأخر انضمامه للفريق إلا أنه تأقلم وتعود على الطقس الحار وكان بحاجة للتسجيل بعد أن أهدر عدة فرص أمام الأهلي والنصر وأثبت أيضا اليوم أنه يمتلك الكثير ليقدمه، أما رودريجو فظهر بمستوى جيد ويتحرك بفعالية. من جانبه أعرب الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة عن حزنه للخسارة التي اعتبرها محبطة كثيرا لأن الفريق تقدم بثلاثة أهداف وقال «الفريق افتقد للشخصية والتكتيك السليم وارتكبنا أخطاء فردية وجماعية كما أننا قدمنا هدايا للمنافس استغلها بشكل صحيح وسجل منها أهدافه. وإذا كانت الخسارة بسبب الغيابات أكد بانيد أن ذلك ليس صحيحا وأنه لا ينظر إلى هذا الأمر بهذه الصورة وإنما يتعامل مع الأمر الواقع.
مشاركة :