في تذكار رحيله.. تعرف على قصة القديس ساويرس

  • 2/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار رحيل الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية الذي رحل في سنة 538 م وكان من آسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس، وقد رأي في رؤيا من يقول له، "إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية، ويدعي اسمه على اسمك" ولما رزق ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا: مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية. فتعجب ساويرس كيف يدعوه باسمه وهو لم يعرفه، وكيف علم بما سيكون منه وقد نما ساويرس في الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه.وعندما تنيح بطريرك إنطاكية اتفق رأي الأساقفة على تقدمه بطريركا على المدينة وذلك سنة 512 م فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الآباء الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده يوسطينيانوس وكان على عقيدة مجمع خلقيدونية. فاستدعي هذا الأب وأكرمه كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب الملك فأمر بقتله وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد فأشارت على القديس إن يهرب من وجهه فخرج سرا وجاء إلى أرض مصر وطاف البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين على الإيمان المستقيم، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله على يديه أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج.

مشاركة :