مدرسة للثانوية، ومدرسة للمتوسطة، ومدرسة للابتدائية، وحضانة، يتناوب عليها الطلاب صباحاً ومساء لأن مساحتها صغيرة لا تستوعب عدد الطلاب اللاجئين الموجودين في المخيم. ما يلفت النظر ان ملصقاً وضع عند أبواب المدارس مكتوب عليه زواج الفتاة في سن مبكر يجعلها كأضحية العيد. دخلنا الحضانة والتي تضم عددا من الاطفال متوسط أعمارهم من 3 الى 5 سنوات. ترتسم على وجوههم البراءة والمعاناة.. فمتى تنتهي أزمتهم ويعودون الى أوطانهم ومدارسهم. 50 طفلاً وطفلة في كل نوبة، حتى يتمكن الجميع من إدخال اطفالهم الى الحضانة. تضم الحضانة ايضاً مشغلاً للأمهات حتى يقضوا وقتهم في الحضانة خلال فترة تعليم اطفالهن.
مشاركة :